أرض بلادي-عزيز بنعبد السلام
احتفلت سفارة المغرب في فنلندا، يوم الخميس 30 يوليوز 2025، بأجواء مفعمة بالفرح والاعتزاز بمناسبة عيد العرش المجيد، هذه المناسبة الوطنية العزيزة التي تخلد تتويج صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتعكس روح الوحدة الوطنية والفخر الشعبي، كما تجسد المسيرة المستمرة للمغرب نحو التقدم والازدهار في كافة المجالات.
حضر هذه الاحتفالية مجموعة من الشخصيات المغربية والفنلندية المرموقة، حيث كان في استقبالهم سعادة السفير المغربي ، بصحبة حرمه، في أجواء ودية وترحيبية. وتم تقديم حفلة شاي أنيقة تضمنت تشكيلة مميزة من الحلويات المغربية التقليدية، من بينها الكعب الغزال، الغريبة، الشباكية، والبغرير، التي أضفت نكهة أصيلة وأجواء ضيافة مغربية عريقة على الاحتفال.
كما تزينت الفعالية بعروض للملابس المغربية التقليدية التي أضفت على الحفل طابعًا ثقافيًا أصيلاً يعكس الهوية المغربية الغنية.
تعد مناسبة عيد العرش فرصة للتأكيد على تلاحم الشعب المغربي وقيادته الحكيمة تحت راية ملكية موحدة، تجسد روح الوطنية والولاء العميق لجلالة الملك الذي يقود المغرب نحو مستقبل أفضل، عبر إصلاحات شاملة تنسجم مع تطلعات المواطنين وتطلعات الأجيال القادمة.
وفي هذه الاحتفالية التي نظمتها السفارة، عبّر المسؤولون والدبلوماسيون والحضور من مختلف الجنسيات عن بالغ تقديرهم لجهود جلالة الملك في تعزيز مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها المملكة.
وقد شهد الاحتفال مشاركة مميزة من جانب عدد من المسؤولين والضيوف الكرام من فنلندا وإستونيا الذين استجابوا بدعوة المغرب بحفاوة بالغة، وشاركوا في هذا الحدث الوطني الذي يعكس عمق العلاقات الثنائية وروح الصداقة التي تجمع المغرب بهذه الدول الصديقة.
وتعكس هذه المشاركة الدولية أهمية المغرب كدولة فاعلة على المستوى العالمي، تتمتع بعلاقات دبلوماسية وثيقة ومتميزة مع العديد من الدول، وتحرص على تعزيز أواصر التعاون والشراكة في مختلف المجالات.
وتأتي هذه الاحتفالية في سياق يتزامن مع العديد من المشاريع الوطنية الكبرى التي أطلقها جلالة الملك، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وحماية البيئة، فضلاً عن تطوير البنية التحتية وتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية.
وفي ختام الاحتفال، عبّرت السفارة فنلندا عن شكرها العميق لجميع المشاركين من مختلف الدول، وأكدت حرصها على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في كافة المجالات، من أجل مستقبل مشترك يسوده السلام والتنمية والازدهار.
إن عيد العرش المجيد ليس مجرد احتفال سنوي، بل هو مناسبة للتذكير بالقيم الوطنية السامية التي تجمع المغاربة جميعًا، وبالرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس التي توجه المملكة نحو المزيد من الإنجازات والتقدم.
