المهرجانات بالمغرب.. رافعة للاقتصاد المحلي والوطني ونافذة للتعريف بالهوية الثقافية

جريدة أرض بلادي – اسماء بومليحة –

يشهد المغرب، على المستويين الوطني والمحلي، تطورًا ملحوظًا في تنظيم المهرجانات، حيث باتت هذه الفعاليات موعدًا سنويًا يتزامن غالبًا مع العطلة الصيفية، ويستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار من داخل وخارج المملكة.

 

وتسهم هذه المهرجانات في خلق رواج اقتصادي مهم داخل المدن التي تحتضنها، إضافة إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، فضلًا عن كونها مناسبة للتعريف بالموروث الفني والثقافي المتنوع الذي تزخر به مختلف ربوع المملكة.

 

وفي هذا الصدد، أكد السيد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، أن المهرجانات ليست ترفًا أو إضاعة للوقت، بل تعد محركًا اقتصاديًا يعزز النشاط داخل المدن، ويبرز مكانة الثقافة في قلوب المغاربة. وأضاف الوزير أن حضور الجماهير لهذه الفعاليات يبرهن على أن الثقافة عنصر أساسي في الحياة المجتمعية، لما لها من دور في تنشيط الاقتصاد وخلق فرص الشغل، إلى جانب الحفاظ على الموروث الفني والثقافي.

 

وبالتالي، فإن المهرجانات المنظمة سنويًا تشكل دعامة مهمة للبنية الاقتصادية المحلية والوطنية، كما تسهم في إحياء الهوية الثقافية والفنية للمغرب .