لطيفة رأفت تدلي بشهادتها: “حضوري واجب رغم معاناة والدتي.. وأثق في القضاء لكشف الحقيقة

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

في مشهد مؤثر يعكس التزامها الإنساني والوطني، حضرت الفنانة المغربية لطيفة رأفت للإدلاء بشهادتها في القضية التي شغلت الرأي العام، رغم الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها والدتها. وأكدت رأفت، خلال حديثها، أن حضورها يأتي بدافع إنساني وأخلاقي، أملاً في أن تُسهم شهادتها في إنصاف المظلومين وكشف الحقيقة كاملة أمام القضاء والرأي العام.

 

وقالت رأفت إن ما يتم تداوله بخصوص علاقتها ببعض المتهمين غير دقيق، مؤكدة أن “العديد من الأسماء المتورطة في القضية لا تربطني بهم أي علاقة، ولا علاقة لهم بي لا من قريب ولا من بعيد، سواء في ما يخص حياتي الشخصية أو أموالي”. كما شددت على أن طلاقها لم يكن باتفاق مسبق كما أشيع، بل نتيجة خلافات زوجية عادية، رافضة تسييس أو تضخيم الموضوع خارج إطاره الحقيقي.

 

وأوضحت الفنانة أنها لم تتردد في الحضور إلى المحكمة، خصوصاً بعد طلب المواجهة من أحد أطراف القضية، سعيد، الذي كان قد روّج في السابق لبعض التصريحات في حقها، قبل أن يتراجع عنها ويُبدي احترامه لها، وهو ما قابلته هي أيضاً بالاحترام نفسه، مؤكدة أن “الاحترام المتبادل أساس التعامل، حتى في أحلك الظروف”.

 

وحول موقفها من مجريات التحقيق، فضّلت لطيفة رأفت عدم الخوض في تفاصيل الطعن في تحريات الفرقة الوطنية أو قرارات قاضي التحقيق، مشددة على ثقتها التامة في القضاء المغربي، وعلى أنها “متأكدة من كل ما ورد في محضر أقوالها”، مضيفة: “تعاملت مع كل الأمور بشفافية، والأموال التي وصلتني كنت واضحة بشأنها، ولم أخفِ شيئاً”.

 

وختمت رأفت تصريحها بالتأكيد على أن المحكمة قدّرت صراحتها وتفاصيل توضيحاتها، خاصة وأنها “عانت كثيراً على المستوى النفسي بسبب هذه القضية”، لكنها مؤمنة بأن العدالة ستأخذ مجراها، وبأن صوت الحقيقة لا بد أن يسمع.