بعد إهانة دينة أحكيم داخل المجلس الإقليمي.. البرلمانية السابقة ليلى أحكيم ترد بقوة على رئيس مجلس الناظور

ارض بلادي -من الناظور 

 

في خرجة سياسية نارية، وجهت البرلمانية السابقة ليلى أحكيم انتقادات لاذعة لرئيس المجلس الإقليمي للناظور، على خلفية أسلوبه في مخاطبة العضوة المعارضة دينة أحكيم خلال الدورة الأخيرة، بعدما رمى في وجهها عبارة “الله يهنيك”، في واقعة اعتُبرت إهانة داخل مؤسسة منتخبة.

ليلى أحكيم لم تُخفِ غضبها مما اعتبرته “انزلاقاً خطيراً يعكس ذهنية امتلاك المؤسسة وكأنها ضيعة شخصية”، مشيرة إلى أن الرئيس، الذي قضى ثلاث ولايات كاملة على رأس المجلس، “فشل في ترك أي بصمة حقيقية توازي حجم انتظارات الإقليم”.

وأضافت البرلمانية السابقة أن خطاب الرئيس “ماشي غير انفعال عابر، بل محاولة للهروب من تقديم حصيلة حقيقية”، مؤكدة أن المسؤول العمومي حين يعجز عن الإجابة “يرفع الصوت ويستعمل عبارات غير لائقة عوض الدفاع بالأرقام والبرامج”.

وأكدت أن ما وقع داخل الدورة “بلغ حدّ الاحتقار والتعسف في حق عضوة تمارس حقها الدستوري في المساءلة”، معتبرة أن محاولة إسكاتها “اعتداء على المؤسسة وعلى قواعد العمل الديمقراطي قبل أن يكون اعتداءً على شخصها”.

وأعلنت ليلى أحكيم تضامنها الكامل مع دينة أحكيم، ومع كل المنتخبين الذين يتعرضون لما وصفته بـ“محاولات تكميم الأفواه وتضييق الأدوار الرقابية داخل المجالس”، مشددة على أن احترام النقاش المؤسساتي “خط أحمر لا يجب تجاوزه”.

وختمت موقفها بالقول إن “الناظور أكبر من الحسابات الضيقة والخطاب المتعالي، ولا يمكن للإقليم أن ينهض ما دام بعض المسؤولين يضعون أنفسهم فوق القانون وفوق الأخلاق وفوق المؤسسة”.