بلاغ من رهان وتأسيس مركز رصد وتتبع الاخبار الزائفة

بلاغ

على إثر الأحداث اللامسؤولة التي عرفتها مدينة المحمدية بالآونة الأخيرة من طرف بعض الفاعلين الجمعويين وبعض المحسوبين على الاعلام المحلي ، حيث ثم تخويف العديد من المواطنين بأخبار لا أساس لها من الصحة بخصوص فيروس كورونا كوفيد19 ، سواء عبر مقاطع فيديو مصورة او البث الحي و أيضا اقاويل بتحريض من أشخاص ظهروا في بث حي على مواقع التواصل الاجتماعي وأحد المواقع الإلكترونية الإخبارية،ونشر الفتنة
كما لا ننسى الماوضيع التي تنشر بخصوص إصابة اشخاص او شك بدون الرجوع الى مصدر وزارة الصحة في ضرب سافر لكل الإجراءات الوقائية التي أمرت بها المؤسسات والسلطات العمومية، والتي لا علاقة لها بالمستوى الحضاري الذي أبان عنه المغاربة خلال هذه الفترة الحرجة التي تمر منها البلاد في مواجهة وباء كورونا، وإيمانا منا بضرورة مساهمة المجتمع المدني في دق ناقوس الخطر كلما تعلق الأمر بخطر يمس المجتمع، فإن جمعية رهان للشباب والتنمية
– تندد بكل أشكال التجاوزات في سلوك بعض الإعلاميين والجمعويين مع هذا الوباء و بعض المواطنين .

– نذكر الجميع بأنه لا مجال للأنانية وأن كل تجاوز لا يعرض حياة صاحبه للخطر فقط، بل إنه يعرض حياة أشخاص آخرين لا ذنب لهم في ذلك،

– نطلب من وسائل الإعلام، وخصوصا بعضها الذي أصبح معروفا بتجاوزاته المهنية والأخلاقية، بضرورة الإلتزام بالروح الوطنية في هذا الظرف الحرج، كما نذكرهم بأن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار بما في ذلك التهافت وراء اللايكات وعدد المشاهدات وما قد يجنيه من أرباح، دون المراعات للمواطنين مما يشكل داك من رعب لهم.

– نلتمس من سلطات مدينة المحمدية فتح تحقيق معمق والتطبيق الصارم للقانون، ومحاسبة كل من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في خلق الفوضى او العصيان وتجاوز أوامر النيابة العامة ،

في الأخير، نجدد مطالبتنا للجمي

ع بالتحلي بروح المسؤولية والوطنية والاتحاد في مواجهة هذا الخطر الفتاك الذي لم تستطع الوقوف في وجهه كبريات القوى الاقتصادية والعلمية في العالم، وفي هذا الصدد فليس هناك أنجع من التزام وسائل التباعد الاجتماعي وعلى رأسها المكوت في البيت طيلة مدة الحجر الصحي و الخروج إلا للضرورة القصوى.
وبه فقد قرر المكتب التنفيذي لجمعية رهان للشباب والتنمية
‘’مركز يهم مراقبة الاخبار الزائفة و الخروقات ‘’ للرصد والتتبع المحلي