إستنكار و تضامن مع الزميل هشام الدرايدي

78358a4 تعلن جريدة أرض بلادي عن تضامنها مع الزميل هشام الدرايدي و تستنكر الإعتداء الذي تعرض له من طرف أحد الأشخاص المدعومين من أحد بارونات ميناء العرائش20160807_031751-588x250

جريدة أرض بلادي- العرائش
تعرض الزميل “هشام الدرايدي” رئيس تحرير بوابة المغرب الاخباربة بلادي للسب و القذف و الشتم تحت طائلة التهديد و الوعيد داخل سيارته، من طرف احد الاشخاص، وصف بالسائق المتهور من طرف احد شهود العيان،الذين عاينوا الواقعة.
و قد جاء على لسان المعتدى عليه تفاصيل ما يلي: “قبل ساعتين من الان تعرضت لمحاولة الاعتداء و السب و الشتم من طرف سائق متهور، بعد ان فرغنا من التغطية الاعلامية لمهرجان العرائش الدولي للقثارة و الغناء، و بعد ان كنت اقود سيارتي بالشارع العام رفقة طاقم بلادي و طاقم العرائش24، اذا بمتهور يخرج من زقاق دون سابق انذار و دون استعمال اشارة الوميض بالخلف الى الشارع بشكل جنوني و مسرع ما اضطرني الفرملة المفاجاة و سمحت له بالخروج الى الشارع، رغم خطاه الفادح، و بينما اكملت المسار وراءه اذ به يعود الى الخلف بعد الفرملة المفاجئة دون استعمال الوميض و بسرعة وسط الطريق العام و بدون سابق انذار و كانه يمتلك الطريق لنفسه، حيث تفاديت الاصطدام معه، و خاطبته من داخل سيارتي بادب مذكرا اياه انه قام بخطاين ما يستوجب عليه الحذر، الامر الذي لم يتقبله مني و اذا به ينزل من سيارته بعد ركنها و يكيلني بالسب و الشتم و القذف المخل للاداب، و بجانبي صحفية بالطاقم استقبلت كل انواع السباب، و بعد ترجلي لاستدعاء الشرطة حاول الاخير ضربي لولا تدخل المارة ببننا، و بعد حضور الشرطة الى عين المكان و ذهابنا الى الديمومة اتضح ان سائق السيارة هو بحار و قريب احد اكبر كبار تجار الميناء بالعرائش، و كان يقود سيارة من نوع بيجو بتامين منتهي الصلاحية، و بعد حضور قريبه الى المخفر، اصبح للسيارة تامين بقدرة قادر، و اصبحت القضية لاشيئ”. و حيث بلغنا من نفس المصدر أنه بعد أن كان يؤكد ضابط الأمن للمشتكى به و امام مسامع المشتكي على ان سيارته تأمينها منتهي الصلاحية، مستدلا له قائلا:” لا اسيدي سيارتك تأمينها مسالي، دبا كون ضربتي شي حد؟!!”. أصبحت السيارة لها تأمين ساري المفعول بعد قدوم صاحب السيارة الأصلي، و الذي له نفوذ بالمدينة. و بهذا فان جريدة “صدى المغرب” تستنكر استنكارا مطلقا، و تطالب بفتح تحقيق معمق في الامر، كما انها ستتابع تطورات الملف،والقضاء على المحسوبية و الزبونية، ولو وصل عمقها الى بؤرة الارض تجذرا.