في إطار محاربة الجريمة بكل أنواعها ورغم الزيارة الملكية التي يقوم بها صاحب الجلالة في إنشاء منشأت عظيمة فإن بعض العناصر الإجرامية أستغلت هذا الحدث وظنت أن عناصر الشرطة غافلة ليقوم 3 أفراد من إعتراض سبيل تاجر بسوق الجملة للخضر والفواكه بعمالة مولاي رشيد وأشهروا في وجهه السيوف فيما وجه أحدهم طعنة غائرة لرأس الضحية وسلبوا منه هاتفه النقال فيما فتش الأخر جيوبه واستولى على مبلغ مالي قدره 3000 درهم.
وقد صادف ذلك مرور دورية الأمن للدائرة الامنية 26 بمبروكة لتطارد المتهميين وتمكنت من إيقاف زعيم العصابة المسمى.ع.ش فيما لاذا شركائه بالفرار، و قد حجزت لديه سكين من الحجم الكبير وتم إستقدامه على دائرة الأمنية 26 ، فيما نقل الضحية إلى مستعجلات سيدي عثمان من أجل تلقي علاج الطعنة التي تلاقاها في رأسه والتي وصفت بالخطيرة، فيما حاول المتهم ضرب رأسه على الجدران.
وللإشارة فقد سبق لشقيق المتهم أن قفز من الطابق الأول للمنطقة الأمنية مولاي رشيد في قضية تتعلق بالسرقة وأتهم رجال الشرطة، بها وعند انجاز محضر للمتهم تمت احالته على فرقة الشرطة القضائية بتهمة التهديد بواسطة السلاح الأبيض و استعمال العنف في إنتظار إيقاف شركائه.
