الشبيبة الاتحادية فرع وادي زم تستجيب للبيان الاستنكاري الصادر عن التنسيق النقابي الثلاثي لاطر الصحة .

جريدة ارض بلادي-محسين الادريسي-

 

أصدرت الشبيبة الاتحادية فرع وادي زم اليوم الخميس 28 ابريل فيما يخص الشأن المحلي وادي زم بيان و جاء فيه :

 بحرص و إهتمام شديدين، تطورات الوضع السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي 

-استجابتنا مع جميع النقط التي جاءت في البيان الاستنكاري الصادر عن التنسيق النقابي لأطر الصحة ( FDT, CDT, UGTM) و الذي رصد مجموعة من الاختلالات في تسيير المستشفى المحلي بوادي زم، و نطرح إلى جانب القوى المتيقظة علامات استفهام كثيرة حول مسطرة التعيين في الأقسام و المناصب الإدارية بهذا الأخير، و آخر الفصول كان تعيين مديرة بالنيابة لمستشفى القرب بوادي زم، حسب الأطر الصحية الموقعة على بيان التنسيق النقابي فهو تعيين مشبوه تغيب فيه الشروط القانونية المطلوبة لهذا المنصب.

-استهجاننا الإعتماد على متدربين مبتدئين للمراقبة، و محاولة تعويض جزء من بعض الكفاءات التي إما تقاعدت أو انتقلت لمدن أخرى، بأطر التعاقد، في محاولة لخوصصة قطاع اجتماعي حيوي، ناهيك عن افتقارهم للكفاءة و الخبرة المطلوبة لتقديم خدمات صحية في المستوى، ما يزيد الطين بلة ، و ما يجعل المؤسسة الصحية تعرف حالات من الفوضى و التسيب و عدم تقديم العناية اللازمة للمرضى.

-تساؤلنا حول من المستفيد من الفوضى و الإرتجالية التي تعتري الوضع الصحي في المدينة، الأسباب التي تحول دون تمكين المواطنات و المواطنين من استحقاقاتهم الصحية، التي تشكل تعاقدا جوهريا مع الدولة ونذكر منها:

°الحق في نظام لحماية الصحة يتيح للجميع فرصة متساوية للتمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه في مجال الصحة،

°الحق في الوقاية و العلاج و مكافحة الأمراض،

°الحصول على الأدوية الجوهرية،

°صحة الأمومة و الطفولة و الصحة الانجابية،

°الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية على قدم المساواة و في الوقت المناسب،

°توفير التثقيف و المعلومات فيما يتعلق بالصحة،

°مشاركة السكان في صنع القرارات المتصلة بالصحة على الصعيدين الوطني و المجتمعي،

-دعوتنا المجلس الجماعي التسريع في تنزيل المشاريع و الاتفاقيات التنموية التي تمت المصادقة عليها أو التي في طور المناقشة، و من أهمها:

°إخراج المنطقة الصناعية إلى حيز الوجود،

°فتح مرافق التثقيف و الترفيه الخاصة بالشباب،

°السعي إلى جعل المنطقة ذات جاذبية استثمارية تتيح فرص شغل لأبناء المدينة،

°توفير النقل الحضري لطلبة المدينة اللذين يتابعون تعليمهم الجامعي في مدن (خريبكة، بني ملال، سطات) قصد التخفيف من معاناة دويهم جراء ارتفاع نفقات متابعة التعليم العالي،

°ربط الأحياء المستصلحة بشبكات الماء و الكهرباء و تأهيلها بما يضمن حياة كريمة لهم و لأبناءهم،

°ترتيب أولويات و حاجيات الساكنة و الانكباب على حل المشاكل العالقة منذ عقود، والتي فرملت عجلت التنمية في مدينة الشهداء،

-استفسارنا حول مسار المساعدات الإجتماعية المنظمة بمبادرة من الدولة (القفة الرمضانية)، وهل فعلا استفاد أصحاب الحق منها لأننا سجلنا في الشبيبة الاتحادية العديد من التظلمات لمواطنات و مواطنين تحت عتبة الفقر، كان في مخيالهم أن بعض رجال السلطة و أعوانهم قد قطعوا مع الزبونية و المحسوبية و استغلال الأزمات، و أن أسماءهم ستدرج ضمن قوائم الفئة المستهدفة.

 

-تهنئتنا أبطال و بطلات المدينة الذين اعتلو منصات التتويج الوطنية و القارية و الدولية في رياضات مختلفة (التايكواندو، ألعاب القوى، كرة السلة، الكرة الحديدية…) و مطالبتنا الجهات المعنية بتوفير الدعم المادي و اللوجيستيكي و المعنوي لهؤلاء الأبطال اللذين رفعوا اسم مدينة الشهداء عاليا.

 

و عن الانقسام الذي وقع في مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد و معارض “للشيخة و الشيخ”، سنَذكرُ مقتطف من برقية التعزية التي بعث بها أمير المؤمنين لأسرة أحد رموز فن العيطة في الوطن:

[… أعرب جلالته في هذه البرقية لأفراد أسرة الراحلة… عن أحر التعازي و أصدق المواساة في رحيل أيقونة العيطة المغربية التي كرست حياتها لخدمة هذا اللون الغنائي الشعبي العريق و ترسيخه كأحد مكونات الموروث الثقافي الوطني… و ما ظلت تحمله من خصال الوطنيات الغيورات حيث لم تتوانا أكرم الله مثواها في توظيف فن العيطة مبكرا سلاحا لمقاومة الإستعمار و تجسيد تعلقها المتميز بثوابث الأمة و مقدساتها…]

 

عاشت الشبيبة الاتحادية