صور+قناديل البحر  تغزو شواطئ الناظور والريف والمصطافون يشتكون من لسعاته

ارض بلادي _عزيز بنعبد السلام

 

Contents
ارض بلادي _عزيز بنعبد السلام مازالت قناديل البحر تهاجم مصطافي السواحل الناظور والريف ، خاصة على الشريط الممتد بين ، الناظور والدريوش الحسيمة ، والشواطئ القريبة من تطوان، بالإضافة إلى شواطئ الفنيدق ونواحي، حيث تعرض العديد من الاشخاص للدغات هذه الكائنات الرخوية البحرية السامة.ونظرا لكثرتها وتزايدها المستمر في أعالي البحار، تقوم التيارات البحرية بجرف قنادل البحر باتجاه الشواطئ، حيث تكسوا سطح الماء، وتجعل رؤية الأعماق مستحيلة، كما تقوم هذه الكائنات التي تحملها حركة مياه البحر نحو السواحل بالتزايد يوما بعد آخر فإن العديد من البحارة ومهنيي الصيد الساحلي، أصبحوا يجدون صعوبات كبيرة في العمل بعد أن تعلق قناديل البحر بشباك مراكبهم، علاوة على تزايد شكايات البحارة الذين يؤكدون على تناقص المخزون السمكي في الوقت الذي تكاثرت فيه قناديل البحر بشكل كبير، ويربط البحارة والمهنيون على السواء بين هذه الظاهرة البحرية، وما آلت إليه الثروات السمكية وقد أصبحت المعالم الطبيعية لشواطئ الريف تتغير، خاصة مع تكاثر كائنات بحرية أصبحت سلبياتها أكثر بكثير من إيجابياتها سواء على مستوى البيئة البحرية أو تأثيرها على صحة المواطنين على حد سواء.وتجدر الإشارة إلى أن لسعة قنديل البحر تسبب أعراضا موضعية، نتيجة ملامسة أهداب قنديل البحر لجسم الإنسان، وأعراضا عامة ناتجة عن المواد السامة، وتبدأ الأعراض بطفح جلدي بسيط، ثم تزيد إلى الحساسية الشديدة، وانتشار الانتفاخات الناتجة عن اللسع والألم الحارق، ويظل الألم لمدة حوالي نصف ساعة، بينما تظل آثار اللسعة لمدة يوم تقريبا، قبل أن تزول، وقد يصاحب هذه الأعراض تقلص العضلات حيث تكون الإسعافات الأولية ضرورية.ويكتفي العديد من رواد الشواطئ الناظور، بالجلوس فوق الرمال تحت أشعة الشمس، دون الدخول الى مياه البحر للاستمتاع بها، بسبب الغزو المكثف في بعض الأحيان لهذا النوع من الرخويات لأن هذه الكائنات البحرية ليس لها وقت محدد لظهورها في مياه البحر، لكنها أحيانا تغيب لتظهر وقت العصر أوتظل طول النهار، ما يفسد يوم المصطافين ورواد الشاطئ.

 

مازالت قناديل البحر تهاجم مصطافي السواحل الناظور والريف ، خاصة على الشريط الممتد بين ، الناظور والدريوش الحسيمة ، والشواطئ القريبة من تطوان، بالإضافة إلى شواطئ الفنيدق ونواحي، حيث تعرض العديد من الاشخاص للدغات هذه الكائنات الرخوية البحرية السامة.

ونظرا لكثرتها وتزايدها المستمر في أعالي البحار، تقوم التيارات البحرية بجرف قنادل البحر باتجاه الشواطئ، حيث تكسوا سطح الماء، وتجعل رؤية الأعماق مستحيلة، كما تقوم هذه الكائنات التي تحملها حركة مياه البحر نحو السواحل بالتزايد يوما بعد آخر فإن العديد من البحارة ومهنيي الصيد الساحلي، أصبحوا يجدون صعوبات كبيرة في العمل بعد أن تعلق قناديل البحر بشباك مراكبهم، علاوة على تزايد شكايات البحارة الذين يؤكدون على تناقص المخزون السمكي في الوقت الذي تكاثرت فيه قناديل البحر بشكل كبير، ويربط البحارة والمهنيون على السواء بين هذه الظاهرة البحرية، وما آلت إليه الثروات السمكية وقد أصبحت المعالم الطبيعية لشواطئ الريف تتغير، خاصة مع تكاثر كائنات بحرية أصبحت سلبياتها أكثر بكثير من إيجابياتها سواء على مستوى البيئة البحرية أو تأثيرها على صحة المواطنين على حد سواء.

وتجدر الإشارة إلى أن لسعة قنديل البحر تسبب أعراضا موضعية، نتيجة ملامسة أهداب قنديل البحر لجسم الإنسان، وأعراضا عامة ناتجة عن المواد السامة، وتبدأ الأعراض بطفح جلدي بسيط، ثم تزيد إلى الحساسية الشديدة، وانتشار الانتفاخات الناتجة عن اللسع والألم الحارق، ويظل الألم لمدة حوالي نصف ساعة، بينما تظل آثار اللسعة لمدة يوم تقريبا، قبل أن تزول، وقد يصاحب هذه الأعراض تقلص العضلات حيث تكون الإسعافات الأولية ضرورية.

ويكتفي العديد من رواد الشواطئ الناظور، بالجلوس فوق الرمال تحت أشعة الشمس، دون الدخول الى مياه البحر للاستمتاع بها، بسبب الغزو المكثف في بعض الأحيان لهذا النوع من الرخويات لأن هذه الكائنات البحرية ليس لها وقت محدد لظهورها في مياه البحر، لكنها أحيانا تغيب لتظهر وقت العصر أوتظل طول النهار، ما يفسد يوم المصطافين ورواد الشاطئ.