جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
برز محمد زين العابدين حموني، لاعب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة، واحدا من النجوم المواهب المتألقة في نهائيات كأس العالم للفتيان في إندونيسيا، حيث أبان على فنيات ومهارات عالية في مباريات الفتيان في دور المجموعات وثمن النهائي، وكان أحد المساهمين الفاعلين في تحقيق إنجاز بلوغ دور ربع النهائي لأول مرة، ما جعله محط أنظار الاتحاد الدولي “فيفا” الذي وصفه بـ”جوهرة المغرب”.
حين يستلم محمد زين العابدين حموني الكرة أثناء مباريات المنتخب الوطني، تبدو بين قدميه تتدحرج بانسيابية، خاضعة له، تطاوع أفكاره، بينما هو يبدو، في الجهة اليسرى للملعب، مثل غزال أسمر يركب الريح، سريعا، خفيفا، رشيقا.
هناك من شبّه محمد حموني، لاعب نادي لوهافر، بالفرنسي تيري هنري، النجم التاريخي لفريق آرسنال الإنجليزي، بداعي أن طريقة لعبهما متشابهة كثيرا، سواء في طريقة استلام الكرة والتحرك بها والتوغل داخل منطقة الجزاء، أو حتى في البنية الجسمانية، وآخرون يرون أن الفتى يشبه مواطنه محسن ياجور، الذي ساهم في بلوع منتخب الشباب نصف نهائي مونديال 2005، خاصة وأن كليهما ينتميان لمنطقة “سباتة” في مدينة الدار البيضاء.