المغرب: سيناريوهات الإجراءات الإحترازية الأسبوع المقبل

جريدة أرض بلادي_لحسن بوضاض _

مع استقرار الحالية الوبائية… يبقى السؤال “واش غادي نبقاو سادين ديما”؟

اليوم و بعد انتهاء أيام العيد و العودة إلى التوقيت الرسمي و ما ستحمله القرارات التدبيرية من تخفيف لبعض الإجراءات الأسبوع المقبل إن شاء الله… تبقى بعض الأسئلة المحورية هاجسا كبيرا للمواطنين… “واش غادي نبقاو سادين ديما”؟ كيف ننتقل من جهة و مدينة إلى أخريات؟ ماذا عن العالقين المغاربة بالخارج؟ ماذا عن مغاربة العالم؟ كيف نفتح بلادنا للسياح دون المساس بأمننا الصحي؟

بهذه الأسىلة استهل البروفيسور عز الدين الابراهيمي حديثه عن الوضعية الوبائية بالمغرب.

الواضح بإجماع كل المتتبعين والمختصين أن الأسبوع الجاري سيعرف قرارات مهمة للتخفيف التدريجي من الإجراءات الإحترازية فيما يتعلق بالتنقل و الحركية في المرحلة المقبلة.

كل الدول صارت تعتمد ثلاثة أنواع من الشواهد للتنقل:

+ شهادة التلقيح كوثيقة للحركية بالنسبة للأشخاص الذي تم استهداف فئتهم العمرية من التلقيح إلى جانب الترخيصات الباشوية لأقل من 45 سنة.

+وثيقة التحليلة السلبية لأقل من 48 ساعة

+وثيقة طبية تثبت الإصابة و تطوير الكوفيد و العلاج منه

وعليه ينتظر المتتبعون أن ينهج المغرب هذه الإجراءات سيرا على نهح بعض الدول و لإعادة إنعاش الإقتصاد و السياحة و الخدمات دون المخاطرة بصحة المغاربة و ما تم تحقيقه من تحكم في الوضعية الوبائية.