جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
وجهت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية رسالة مفتوحة إلى الملك محمد السادس نصره الله، تناشد من خلالها التدخل العاجل لإنصاف هذه الفئة التي ضحّى أبناؤها بأرواحهم دفاعاً عن وحدة الوطن بين سنتي 1975 و1991.
وأشارت الجمعية في رسالتها إلى أن الأسر المعنية ما تزال تعاني أوضاعاً اجتماعية صعبة رغم التعليمات السامية السابقة التي أقرت حقهم في السكن اللائق، إذ إن عدداً من العائلات ما زالت تقيم في ظروف قاسية، أو تكتري منازل بإمكانيات محدودة، في حين يواجه بعض الأبناء خطر التشرد. كما لفتت الرسالة إلى أن مسطرة تفويت السكن العسكري بدرهم رمزي، التي نصت عليها مذكرة المصلحة الملكية بتاريخ 10 ماي 2001، لم تُستكمل بعد بسبب عدم تحرير العقود النهائية.
وأضافت الجمعية أن أبناء الشهداء لم يستفيدوا من قانون “المكفول الأمة”، ولم تتم مواكبتهم ببرامج إدماج وتشغيل، ما جعل عدداً كبيراً منهم عرضة للتهميش والبطالة، معتبرة ذلك إخلالاً بالاعتراف بتضحيات آبائهم.
وطالبت الأسر جلالة الملك بإصدار توجيهاته السامية للجهات المعنية قصد:
الإسراع بتمليك وتفويت السكن العسكري.
تمكين الأسر التي لم تستفد بعد من سكن لائق.
وضع برامج خاصة لتشغيل وتأهيل أبناء الشهداء.
تعويض الأسر عن الضرر الذي لحقها.
تخصيص لقاء مباشر مع المكتب الوطني للجمعية لعرض تفاصيل الملف.
وختمت الرسالة بالتأكيد على ثقة الأسر في العطف الأبوي لجلالة الملك وحرصه على صون كرامة رعاياه الأوفياء، معبرة عن أملها في إيجاد حل نهائي لمعاناتها تحت رعايته السامية.
هل ترغب أن أجعل المقال في صيغة خبر قصير أكثر حيادية مثل نشرات الصحافة، أم في صيغة تحقيق مطوّل يبرز الجانب الإنساني لمعاناة الأسر؟