جريدة ارض بلادي
كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، في افتتاحية العدد الجديد لمجلة الشرطة، تحت عنوان “الزجر والتوعية والشراكة، أن الدراسات الأمنية للدوافع المفرزة للجريمة العنيفة، كشفت أن الأقراص المهلوسة، سواء التركيبية أو الطبية التي يتم تغيير مسارها بشكل غير مشروع، مسؤولة عن تغذية العنف في الكثير من الجرائم الخطيرة، خصوصا الجرائم ضد الأصول، وشغب الملاعب، والاعتداءات الجسدية، وحالات الاندفاع القوية، وعدم الامتثال، والتعييب، والتخريب العمدي لممتلكات الغير، وغيرها.
وإدراكا للتهديدات والتحديات التي تطرحها هذه الآفة على المستوى الوطني أو الدولي، يضيف كاتب الافتتاحية، اعتمدت المديرية العامة للأمن الوطني، مقاربة مندمجة ومتعددة المحاور لمجابهة استهلاك وتهريب وترويج المؤثرات العقلية”، تقوم أساسا على تكثيف آليات الزجر والمكافحة، وإطلاق الحملات التحسيسية، والدخول في الشراكات المجتمعية، قبل أن تؤكد أيضا أن مكافحة خطر المؤثرات العقلية تحظى بنفس الأهمية والجاهزية واليقظة التي تحظى بها محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة بالمغرب.
oujda7