جريدة ارض بلادي_مروان
يحتل تحديث البنيات التحتية الرياضية بمدينة برشيد مكانة محورية ضمن استراتيجيات المجلس الجماعي لبرشيد الواعي بأهمية الرياضة في تربية وترقي الشباب والمواطنين على العموم.
وتنبع هذه الأهمية، أيضا، من كون الرياضة كانت وما تزال محركا حقيقيا للتنمية المحلية، خصوصا أن عاصمة اولاد احريز معروفة بحيوية شبابها وولعهم بالرياضة.
#مكتسبات ومشاريع في الأفق
ووفق هذا المنظور، ركز المجلس الجماعي لبرشيد جهوده، بتعاون مع مختلف الشركاء، على تنويع العرض الرياضي من خلال تعزيز وإحداث البنيات التحتية الرياضية بالمدينة والنهوض بالرياضات الجماهيرية وتهيئة وإحداث نوادي الشباب.
ومكنت هذه الاستراتيجية، بالفعل، من تعزيز التجهيزات الأساسية الرياضية، خلال السنوات الأخيرة، عبر إنجاز وإحداث مجموعة من الفضاءات المخصصة لهواة الرياضة بمختلف أنواعها، حيث رأت النور مجموعة من ملاعب القرب، والقاعات الرياضية متعددة التخصصات، والملاعب الكبيرة لكرة القدم، كما جرى إحداث مجموعة من النوادي لفائدة الشباب والسكان المحليين.
ومن بين البنيات التحتية التي تعد مصدر اعتزاز رياضيي المدينة، القاعة متعددة التخصصات الأمير مولاي رشيد، وهي المنشأة التي أنجزت وفق المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال، وتشكل واحدة من أجمل القاعات الموجودة بالمملكة. ومنذ تدشينها من طرف المجلس الجماعي لبرشيد، استضافت القاعة عدة ملتقيات رياضية كبرى منها نهائيات كأس العرش، فضلا عن التظاهرات الفنية التي تحتضنها مدينة برشيد.
كما رأت قاعة ثانية، من الصنف ذاته، النور بمدينة بالحي الحي الحسني، أنجزت بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتتوفر على جميع المرافق الضرورية، الملعب الجماعي الحي الحسني بحلته الجميلة والرائعة، والملعب الجماعي الكبير بالمنتزه الرياضي والترفيهي الأمير مولاي الحسن، والذي تستقبل فيه اليوسفية، فرق البطولة الاحترافية 1، والذي تتسع طاقته الاستعابية لعشرة آلاف متفرج، وملاعب القرب المنتزه الرياضي والترفيهي الأمير مولاي الحسن، وملاعب القرب المحطة الطرقية سابقا، وملاعب القرب الحي الإداري، والملعب الجماعي الرازي والذي يستقبل فيه الشباب السالمي فرق من البطولة الاحترافية 2.
وتعكس هذه المنجزات الاهتمام الخاص الذي يوليه المجلس الجماعي لبرشيد برئاسة السيد #عبد_الرحيم_الكميلي لتطوير الرياضة من جهة، ولتعزيز البنيات التحتية بالمدينة.
وإذا كان مختلف الفاعلين يقرون بالمنجزات المهمة، التي تحققت على مستوى البنيات التحتية الرياضية، فتعتبر ملاعب القرب، التي تم تشييدها بمختلف أحياء مدينة برشيد، فضاءات رياضية للمواهب الواعدة، التي شكلت دافع للشباب للعطاء أكثر وممارسة معشوقة الجماهير في فضاء مؤهل سواء من حيث الأرضية أو السلامة، والذي لقي استحسان الأباء والأمهات التي أصبحت اليوم في اطمئنان من جهة أبنائها بعد أن كانت ممارسة هذه الرياضة مرتبطة باللعب في الأزقة والشوارع والمساحات العمومية، والتي لا تتوفر فيها شروط السلامة. وأصبحت اليوم مدينة برشيد، مؤهلة لتنظيم كبرى التظاهرات الرياضية في كرة القدم، بفضل بنيتها التحية. حيث تتوفر مدينة برشيد على مجموعة من المشاريع الرياضية الكبرى، كالقاعات المغطاة، والملاعب الكبرى المعشوشبة .