المندبة كبيرة و الميت فأر” كما يقول المثل

جريدة أرض بلادي_الدار البيضاء_
جميلي بوشعيب_

 

 

 

 

 

شيء من التبليط قليله أو كثيره لا يمكن أن يزعزع عرش الأغلبية لمجلس مقاطعة الحي الحسني والذي على رؤوسه ممثلين من ذوي الخبرة والتجربة في فهم قواعد التسيير في الشأن المحلي. هذه الأغلبية التي يجمعها ميثاق وقعت عليه الرؤوس الكبيرة ولا يمكنها بأي حال أن تخرج عن الطريق المرسوم واعتقد جازما أن الأغلبية لها من الحكمة وبعد النظر ما يجعلها ألا تلعب مع الدمى التي تتحرك في الكواليس أو قد تحركها بعض الأقنعة غلطا وعلى رأي مثل أجدادنا لي” يلعب مع الدراري يصبح فاطر” .
حصة التبليط ما هي إلا بداية البدايات من المشاريع الصغيرة واعتقد من باب الرزانة أن لا توزع الحصة ترقيعيا حسب المجال الترابي والصواب وعين العقل تخصيص كل سنة حصة لكل حي من تراب المقاطعة وبذلك يكون المردود واضحا. و خاصة ان الأغلبية تستشعر التهميش الذي تعرفه ليساسفة وهي جزء من مقاطعة الحي الحسني ليس كيانا أو جسما غريبا ومطالبة بالإهتمام أكثر في عهدها بهذا الجزء منها
وحتى يمكن للمجلس أن لا يمشي مشية عرجاء تحركها النوايا الخبيثة ” والأقنعة المزيفة ” فخص كل واحد يعرف الحدود ديالو” وكفانا من كولسات الطواجين والكباب
وأمام هذا الجنازة الرهيبة كما يصورها البعض لفأر يتيم فإن جمعيات المجتمع المدني بالمقاطعة يجب أن تستوعب مضامين الدستور أسمى قوانين المملكة لأن المقاربة التشاركية برامج ومشاريع واتفاقيات وليس تهرنيط وكولسة وبيدقة
ولكن للأسف فاقد الشيء لا يعطيه
خليو عليكم الأغلبية في التيقار
الصورة مأخودة: من صفحة ليساسفة في واضحة النهار