جريدة أرض بلادي-رؤوف عبد الواحد-
كما اشرنا في مقالات سابقة حول تعنت بعض المسؤولين الجماعيين من قبيل عدم تقديم سيارات الإسعاف للمواطنين، امرأة تنتمي إلى جماعة سيدي عبد الخالق وبالضبط دوار الشكاوي تبلغ من العمر 56 سنة تلفظ انفاسها ببلدية أولاد عبو جراء أزمة صحية ألمت بها ناتجة عن ارتفاع في الضغط الدموي كانت تتابع علاجها عند دكتور خاص بجمعة أولاد عبو وقد اتصل المواطنون وبعض المستشارين الجماعيين بسائقي سيارات الإسعاف التابعة لجماعتهم ألا ان اتصالاتهم قوبلت بالرفض بدعوى الرئيس لم يأذن لهم بذلك وقد استعملوا سيارة خاصة لنقل المريضة إلى عيادة الدكتور المشرف على حالتها الصحية لبوجهها إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات لتزداد المعاناة في البحث عن سيارة الإسعاف مرة أخرى وتقديم طلبات للجماعات المجاورة إلى أن لفظت انفاسها أمام صيدلية.
حادث لن يمر مرور الكرام فالساكنة وبعض المستشارين الجماعيين كانوا قد قاموا بتقديم شكايات وتحتفظ الجريدة بنسخ من الشكايات المقدمة لكل من قائد قيادة الهدامي وكذلك رئيس الدائرة وشكاية أخرى السيد عامل إقليم برشيد بخصوص تصرفات رئيس جماعة سيدي عبد الخالق اللامسؤولة في تحد كبير للمواثيق والتوصيات الجاري بها العمل في هذا الباب.
من يتحمل مسؤولية وفاة مواطنة في حاجة ماسة لسيارة الإسعاف؟
اهي الحسابات السياسية الفارغة أم هي الأمية السياسية التي ابتلينا بها هذه السنوات؟
اسئلة يطرحها المواطنون في كل جائحة تصيبهم أو تعنت مسيري الجماعات القروية فهل من حلول جذرية.