جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
في تدخل أمني نوعي وسريع، تمكنت فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية أمن فاس من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في جريمة القتل التي وقعت مساء السبت 26 يوليوز الجاري بحي زواغة، والتي راح ضحيتها شاب يُعرف بلقب “ولد الحيانية”.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث المأساوي نجم عن شجار حاد نشب بين الضحية والجاني الملقب بـ”ولد جمعة”، قبل أن يتطور الخلاف إلى اعتداء عنيف استُعملت فيه أداة حادة، أودت بحياة الضحية داخل الحي الجديد بمنطقة زواغة.
وبمجرد وقوع الجريمة، باشرت المصالح الأمنية عمليات تمشيط ميدانية دقيقة مدعومة بإفادات عدد من الشهود، مما مكنها من تحديد هوية المشتبه فيه وتعقبه، ليتم إيقافه في ظرف وجيز لم يتجاوز 24 ساعة، وسط استنفار أمني واسع.
وقد تم وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن ملابسات الجريمة والوقوف على خلفيات هذا الفعل الإجرامي الخطير.
وتبرز هذه العملية الميدانية الفعالة يقظة الأجهزة الأمنية بفاس، وكفاءتها في التعامل مع الجرائم العنيفة، ما يعكس حرصها المستمر على حماية أمن المواطنين والاستجابة السريعة لكل التهديدات التي تمس استقرار المدينة.