ارض بلادي-اسماء بومليحة
شهدت مدينة أكادير، يوم أمس الأحد، حادثاً مأساوياً أوقع صدمة واسعة في أوساط السياح والعاملين بالفنادق، بعد أن عُثر على سائح في العشرينات من عمره جثة هامدة داخل مسبح أحد الفنادق الفاخرة بالمدينة الحادث وقع في ظروف غامضة، مما أثار تساؤلات كبيرة حول الأسباب الحقيقية وراء وفاته.
وفقاً للمعطيات الأولية، فإن الحادث وقع في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الأحد، عندما فوجئ النزلاء وموظفو الفندق بوجود الضحية في المسبح دون حراك. حالة من الذعر اجتاحت المكان بعد أن تم اكتشافه في وضعه الميت داخل المسبح، ما دفع إدارة الفندق إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة فوراً وإبلاغ السلطات المحلية والأمنية بالحادث.
انتقل رجال الأمن والسلطات المحلية إلى مكان الحادث فور تلقيهم الخبر، حيث تم فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد أسباب الوفاة. وفي تصريحات أولية، أكد مصدر أمني أنه من المبكر تحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن حادث عرضي مثل غرق السائح أثناء السباحة، أم أن هناك أسباب أخرى قد تكون وراء الحادث.
الحادث خلف صدمة كبيرة في أوساط العاملين بالمؤسسة الفندقية وكذلك في صفوف السياح الذين كانوا يقيمون في نفس الفندق، حيث تجمّعوا في مكان الحادث في محاولة لفهم ما جرى. ورغم أن التحقيقات لا تزال جارية، إلا أن الفندق أبدى تعاونه الكامل مع السلطات لتسليط الضوء على ما حدث، من أجل تقديم الإجابات اللازمة لعائلة الضحية وتوضيح الحقيقة للمجتمع.
وتتواصل التحقيقات لمعرفة ما إذا كانت الحادثة مجرد مصادفة، أم أن هناك شبهة لوجود أسباب أخرى قد تفسر الوفاة، وهو ما يبقي القضية قيد المتابعة عن كثب من قبل السلطات المعنية.
