صور+المجلس العلمي المحلي بالناظور يعقد لقاء تواصليا مع السادة المحفظين والسيدات المحفظات المشاركين في الدورة الصيفية

 

أرض بلادي _فاطمة الزهراء الحجامي 

في إطار العناية بكتاب الله تعالى، وتنزيلا لخطة تسديد التبليغ، واحتفاء بعودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، عقد المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية لقاء تواصليا تأطيريا للسادة المحفظين والسيدات المحفظات المشاركين في الدورة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم للتلاميذ المتمدرسين، وأبناء مغاربة العالم  

تحت شعار: { تحفيظ القرآن الكريم للناشئة: هوية وثقافة }

وذلك صبيحة يوم الخميس 29 ذي الحجة 1446 هـ الموافق ل:26 يونيو 2025م برحاب قاعة العروض التابعة للمركب الثقافي والإداري للأوقاف، بالناظور الجديد ابتداء من الساعة 10:30 صباحا وإلى غاية 12:30 زوالا. 

وقد كانت فقرات برنامج هذا اللقاء على الشكل الآتي: 

• الافتتاح بقراءة جماعية لما تيسر من آيات سورة الفتح. 

• كلمة تقديمية لمسير هذا اللقاء الأستاذ: عبد الحميد معيوف : عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور رحب فيها بالحضورالكرام، وأطلعهم على برنامج هذا اللقاء.

• كلمة توجيهية تأطيرية للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور فضيلة العلامة: سيدي ميمون بريسول الذي رحب في بداية كلمته بالحضور الكرام، وشكرهم على تلبيتهم للدعوة مشيرا إلى أهمية هذا اللقاء الافتتاحي التنظيمي، وأن المجلس العلمي يتيمن خيرا بهذا الاجتماع مع السادة المحفظين والسيدات المحفظات الذي ينعقد في هذا الظرف الذي تستقبل فيه الأمة الإسلامية العام الهجري الجديد: 1447، ويعتبر هذا الاجتماع جزءا من الاحتفال بهذا الحدث العظيم الذي هو حدث الهجرة النبوية.

ثم نبه فضيلته على أن السادة الفقهاء، والسادة العلماء، والسيدات العالمات، يتحملون مسؤولية كبرى في القيام بحق القرآن تحفيظا وتبليغا، خصوصا الذين أقامهم الله تعالى في مواقع القيام بهذا الحق كأئمة المساجد في الحواضر والقرى، وفي ذات السياق نوه سيادته بالمجهودات والتحفيزات التي تضطلع بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للمحافظة على كتاب الله تعالى.

 وحث فضيلة الأستاذ السادة المحفظين والسيدات المحفظات على أخذ هذا الأمر بجدية واجتهاد، ومواظبة وإخلاص، حتى تؤتي هذه الدورة الصيفية أكلها، وتحقق نتائجها المرجوة منها. 

وفي الختام زودهم بجملة من التوجيهات القيمة، التي ترتبط بالجانب التنظيمي والتربوي لإنجاح هذه الدورة، كما وعدهم بجوائز تحفيزية في الحفل الختامي، تتمثل في إكرام المجتهدين منهم بتذكرة العمرة، كما حدث في السنة الفارطة.

• كلمة توجيهية أخرى للسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور: أحمد بلحاج الذي نوه في مقدمة كلمته بعناية المغاربة بالقرآن الكريم، وبأهل القرآن، وبسنة النبي العدنان منذ قديم الزمان، مستعرضا في هذا الصدد مشاهد حية عاشها مع فقهاء ومحبي أهل القرآن في مدينة فاس وغيرها، ثم حث بدوره السادة المحفظين والسيدات المحفظات على إيلاء هذه الدورة الصيفية العناية اللازمة حتى تحقق نتائجها، وتسهم في ربط الناشئة ببيوت الله تعالى، وحمايتهم من سبل الرذيلة والانحراف.

• عرض شريط فيديو أعده الأستاذ : مصطفى بوخرصة ـ إمام مرشد منسق عمل المرشدين والمرشدات ـ يوثق فقرات من عملية التحفيظ بمختلف مراكز الدورة الفارطة، ويوثق أيضا لحظات التكريم للمحفظين والمحفظات، الذي تم في الحفل الختامي للدورة الصيفية الماضية.  

• الختم بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين، ولعموم المسلمين تولاه الأستاذ: محمد لخضر: عضو المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور.