لشكر في ندوة صحفية بعد فوزه: الاتحاديون اختاروا الاستمرارية.. والاتحاد الاشتراكي يراهن على الصدارة في الانتخابات المقبلة

أرض بلادي _عزيز بنعبد السلام 

 

عقد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، ندوة صحفية عقب فوزه برئاسة الحزب لولاية رابعة، خُصصت لتسليط الضوء على نتائج المؤتمر الوطني الثاني عشر، وما حمله من رسائل حول مستقبل حزب “الوردة” واستراتيجياته السياسية المقبلة.

وأكد لشكر خلال الندوة أن الأزمات التي مرّ بها الحزب في فترات سابقة “نابعة مما يسمى بالتداول”، مشددًا على أن القرار الذي حمله إلى الولاية الرابعة لم يكن بترشيح شخصي، بل جاء نتيجة رغبة الاتحاديين من مختلف ربوع المملكة. وقال في هذا الصدد: “أنا أنفذ قرارًا حزبيًا صادرًا عن القواعد التنظيمية كافة، ولن أكون مناضلًا مسؤولًا إذا رفضت تنفيذ القرار الحزبي”.

وفي معرض حديثه عن المرحلة المقبلة، أعلن لشكر بثقة أن حزب الاتحاد الاشتراكي يراهن على الصدارة في الانتخابات المقبلة، مضيفًا: “سأكون أكثر شجاعة لأقول لكم إننا سننافس من أجل المرتبة الأولى في الاستحقاقات التشريعية القادمة”.

من جانبه، أوضح عبد الرحيم شهيد، مدير المؤتمر ورئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أن التمديد للكاتب الأول لولاية رابعة جاء بإجماع الأغلبية الساحقة من أصل 1700 مؤتمر، يمثلون خلفهم حوالي 80 ألف اتحادي على مستوى الأقاليم. وأضاف أن هذا القرار يعكس رغبة القواعد الاتحادية في ترسيخ الهدنة والاستقرار التنظيمي، مبرزًا أن الحزب استطاع خلال السنوات الأخيرة تجاوز مرحلة التوتر الداخلي.

وفي ختام الندوة، وجه لشكر رسالة واضحة مفادها أن الاتحاد الاشتراكي يدخل مرحلة جديدة عنوانها الاستمرارية والثقة، واضعًا نصب عينيه هدف المنافسة الجادة على المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، ومؤكدًا أن الحزب اليوم أكثر استعدادًا لخوض غمار التحديات السياسية القادمة.