مدينتا وادي زم و أبي الجعد بإقليم اخريبكة في حاجة لوسائل النقل (الطوبيسات).

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

ان المدينتين وادي زم و أبي الجعد، مدينتان تنتميان إداريا إلى عمالة اقليم اخريبكة بجهة بني ملال خنيفرة, الا أنهما لم تربطهما بهما أية علاقة، من حيث وسائل النقل (الطوبيسات).

حيث معظم تلميذات و تلاميذ و طالبات وطلاب هاتين المدينتين يلتحقون بالمؤسسات التعليمية او التكوينية العليا المتواجدة بخريبكة، او بني ملال لعدم تواجدها بهاتين المدينتين .

ونظرا لعدم توفر اغلب أبناء هاتين المدينتين على السكن بالاحياء الجامعية بكل من خريبكة وبني ملال وعلى وجود وسائل النقل ( الطوبيسات) التي تساعد على التنقل اليومي والربط بين هاتين المدنتين بعاصمتي الاقليم اوالجهة ،قصد متابعتهم لدراستهم، ولان معظم الذين ينتمون الى مدينتي ابي الجعد ووادي زم ونواحيهما ينفصلون عن الدراسة مبكرا وبالخصوص أبناء الطبقة الفقيرة وذات الدخل المحدود والغير الممنوحين .

كما أن جل السكان المرضى و دويهم بهاتين المدينتين الذين يريدون التطبيب او الاستشفاء بالمسنشفى الإقليمي خريبكة او المستشفى الجهوي بني ملال تعترضهم صعوبات في تنقلاتهم وعدم تلبية حاجياتهم بسبب غلاء اثمنة وسائل النقل العمومي وعدم وجودها احيانا، الا الطاكسيات و الناقلات ( الكران) التي لا تمر احيانا منهما ،لانها صارت تستعمل الطريق السيار (الاطوروت) .

مما يستوجب من المسؤولين وطنيا وجهويا وإقليميا التدخل العاجل لحل هذا المشكل الذي يعتبر عائقا في التنمية البشرية .

لذا على كل مسؤول تهمه المصلحة العامة النظر بعين العطف والشفقة والرحمة ، التدخل العاجل لربط هاتين المدينتين، بواسطة وسائل النقل الحضري(الطوبيسات)، بعاصمة الإقليم خريبكة او عاصمة الجهة بني ملال لفك العزلة عن الساكنة بهما، خاصة وأنهما أصبحتا معزولتين، رغم وجودهما على الطريق الرئيسية 312 التي تربط بين خريبكة وبني ملال .

كما أن الطوبيسات تربط بين اخريبكة وبوجنيبة فقط، ولا تصل وادي زم ،كما تربط بين بني ملال و قصبة تادلة فقط ولا تصل إلى أبي الجعد

وبذلك بقيت مدينتا ابي الجعد و وادي زم ونواحيهما،

في الوسط ،في عزلة تامة لوحدهما بالجهة، اي ماهما الى خريبكة، و ما هما إلى بني ملال.