منظمة “ماتقيش ولدي” تدين بشدة جريمة اغتصاب جماعي لطفل وتطالب بإنزال أقصى العقوبات

ارض بلادي _بلاغ تنديدي

توصلت جريدة أرض بلادي ببلاغ تنديدي صادر عن منظمة “ماتقيش ولدي”، عبرت فيه عن بالغ الاستنكار والصدمة عقب الجريمة المروعة التي تعرض لها طفل بريء، ضحية اغتصاب جماعي من طرف أربعة عشر (14) شخصًا، في واقعة اعتبرتها المنظمة جريمة وحشية تنعدم فيها أبسط قيم الإنسانية والرحمة.

وأكدت المنظمة أن ما حدث يشكل اعتداءً صارخًا على حقوق الطفل وتهديدًا خطيرًا للأمن المجتمعي، مبرزة أن مثل هذه الجرائم تعكس حجم المخاطر التي ما تزال تترصد بالأطفال، في ظل غياب الردع الكافي للجناة.

وجاء في البلاغ أن المنظمة، إذ تعلن تضامنها المطلق مع الضحية وأسرته، فإنها:

1. تندد بشدة بهذا الفعل الإجرامي البشع وتعتبره جريمة ضد الطفولة والإنسانية.

2. تطالب السلطات القضائية بفتح تحقيق عاجل ومعمق، وتقديم جميع المتورطين للعدالة، وإنزال أقصى العقوبات الزجرية بحقهم.

3. تدعو إلى تشديد العقوبات القانونية في جرائم الاغتصاب وهتك عرض الأطفال، مع إقرار آليات فعالة لحماية الضحايا وضمان مواكبتهم النفسية والاجتماعية.

4. تؤكد التزامها بمساندة الضحية وأسرته على المستوى القانوني والاجتماعي والنفسي.

وفي ختام بلاغها، جددت منظمة ماتقيش ولدي التزامها بمواصلة النضال من أجل حماية الأطفال من كل أشكال الاعتداء والعنف، والعمل المشترك مع مختلف الشركاء من أجل خلق مجتمع آمن يسوده احترام حقوق الطفل وكرامته.