جريدة أرض بلادي-جواد اوريك-
نظم العشرات من العاملين بالقطاع السياحي المتضررين من تداعيات الجائحة التي ترخي بظلالها على أزيد من 70 في المائة من ساكنة مدينة مراكش، والذين يرتبط موردهم الأساسي بشكل مباشر أو غير مباشر بحركة السياحة، صباح اليوم الخميس 20 يناير الجاري، وقفة احتجاجية بساحة باب الجديد، للتنديد بحالة الشلل الذي أصاب القطاع، خصوصا بعد الإغلاق المتتالي للحدود.
وطالب المحتجون بفتح الحدود من أجل إنعاش قطاع السياحة، وذلك عقب إفلاس العشرات من المقاولات السياحية، وتسريح آلاف المستخدمين، حيث رفعوا شعارات مطالبة برفع حالة الطوارئ الصحية لإنقاذهم من التشرد والتسول، على اعتبار أن الحركة السياحية تعد المحرك الأساسي لاقتصاد مدينة مراكش التي تشكل العاصمة السياحية للبلاد.
ويذكر أن عددا من العاملين المرتبطين بحركة السياحة سواء الأجانب أو المغاربة، أضحوا بين مطرقة الإفلاس جراء حالة الركود التي يعيشها القطاع، وبين سندان الديون المتراكمة، مما يعصف باستقرارهم الإجتماعي، في ظل عدم توفر الحكومة على استراتيجية كفيلة بوقف النزيف وتقديم المساندة والمواكبة.
جواد أوريك