آسا-الزام، قنابل موقوتة على وشك الإنفجار!!

جريدة أرض بلادي_آسا-الزاك_

مصطفى مسلم_

عند الحديث عن هذا الإقليم والذي أضحى إهتمام ” جريدة أرض بلادي” بإعتبارها قامت بتوسيع نفودها، ونشر مراسلين لها من مختلف أرجاء الوطن.

آسا-الزاك إقليم مكون من جماعات حضرية وشبه حضرية تتمثل في كل من الجماعة الحضرية آسا وبها مقر عمالة الإقليم ،والزاك الذي يبعد عن آسا حوالي 75/كلم ثم البيرات عوينة إيغمان وتويزكي…

عودة لروح الموضوع هذا الإقليم المنتمي إلى جهة ݣلميم وادنون يزخر بتنوع فكري وتقافي لا يستهان به بحيث تُشَكِلُ النخبة المثقفة بالإقليم حوالي 70٪ من ساكنته.

هنا نتسائل، لماذا إذن هذا الإقليم عائب الى حد ما، رغم أنه في الحقيقة ليس غائبا بل مُغيب، وهذا سبب ظهور تلك القنابل الموقوتة بالتزامن مع العنوان أعلاه…

بآسا الزاك مئات الشباب في سن الحلم مابين 24 سنة و34 ، حملة شواهد وشواهد عليا، لا يشتغلون يعانون البطالة والعدالة وقد وصلوا حد اليأس وهم بذلك على وشك الإنفجار في أية لحظة، طبعا لابد لنا من دكر الأسباب المسببة لهذا الوضع الكارتي بحيث أن كل شئ في هذا الخصوص يتحمل مسؤوليته مسؤولي الإقليم بحيث يتم تصفية الحسابات الضييقة سواء القبلية منها أو السياسية التي أغرقت شباب آسا الزاك في واقع مر أضحى لا يطاق لاسيما أن هاته الرقعة الجغرافية لا تتوفر على أي معمل أو ضيعات فلاحية أو أي جانب إستثماري يمكن من تسجيل دخل يومي للفرد،
يمكننا أيضاً أن نقول أنه لهذا السبب أعطت الدولة بطائق الإنعاش الوطني كي ترأف بشبابٍ لا دخل قار له ويستحيل عليه العيش بلا ذخل.
بطائق الإنعاش الوطني يتم التحكم بها ومن خلالها بواسطة المسؤول بحيث تذهب تلك البطائق لعائلات المتحكمين في زمام التدبير وحاشيتم وزيانيتهم بحيث يمكنك أن تجد خمس بطائق إنعاش لدى عائلة واحدة وفي المقابل تجد عائلة تضم خمس معطلين حاملين لشواهد عليا لا يتوفرون حتى على نصف بطاقة، وتعني نصف بطاقة أنه يمكن أن يجتمع شخصان ببطاقة واحدة تُدِر عليهما ما يقارب مبلغ الف درهم شهريا، ناهيك عن المقاولات وإحتكارها والمشاريع الفردية وعرقلتها، كل هذا جعل ثلة من شباب الإقليم المُفقر يسخط اليوم على الوضع ويعلن خطوته للخروج والإحتجاج.