أسعار الدجاج تلهب الجيوب وتضرب القدرة الشرائية للمواطن البسيط.

_جريدة أرض بلادي_

_يونس علالي_

كشفت مصادرنا ، أنه بعد السماح بإقامة الأعراس والحفلات بشروط، عرفت أسعار الدواجن ارتفاعا ملحوظا، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد 14 درهما عند المربين، بينما يتم بيعها للمستهلكين ب 16 درهما على الأقل بسبب استمرار غلاء أسعار الأعلاف.

وأضافت نفس المصادر أن تسجيل هذا الارتفاع تم بعد الطلب المتزايد من طرف المستهلكين، وكذا لاقتراب فترة الصيف والعطل، والترخيص للحفلات والأعراس، حيث يرى عدد من المهنيين في القطاع أن من عوامل ارتفاع أسعار الدواجن، غلاء أسعار الأعلاف التي تتكون من الذرة والصوجا، والتي تسببت في زيادة كلفة الإنتاج.

ورغم إرباك تداعيات كورونا الاقتصادية والاجتماعية للمنتجين والبائعين على السواء بالقطاع، وإغلاق 20 في المائة من الضيعات المنتجة للحوم الدواجن، وانخفاض المبيعات جراء توقف الأنشطة المرتبطة بالقطاع، إلا أن أسعار الدواجن، قفزت فجأة بعد ترخيص السلطات بإقامة الحفلات والأعراس، حيث أكد منتجون لمصادرنا أن الارتفاع كان مفاجئا بعدما كانوا يبيعون الدجاج بأقل من سعر التكلفة في فترة الحجر الصحي الذي شهد تراجع استهلاك هذا المنتج الغذائي الضروري للمغاربة.

وأفاد ذات المنتجين أن أسعار ارتفاع الدواجن يعود إلى ارتفاع أسعار الكتاكيت التي قلت أعدادها بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف.