أمن برشيد يضرب بيد من حديد لتطهير الاحياء الشعبية من المجرمين 

أمن برشيد يضرب بيد من حديد لتطهير الاحياء الشعبية من المجرمين

بقلم : نجيم عبد الاله

قام أمن برشيد خلال الليلتين الماضيتين بتمشيط للأحياء الشعبية بمدينة. برشيد وتم توقيف اكتر من 30 جانحا كانوا يهددون المارة ويقلقون راحة الساكنة وكذا طلبة وطالبات الاعداديت والثانويات .

وقد استبشر السكان خيرا بهذه التحركات الأمنية التي ستضع حدا لكل من تسول له نفسه تحدي القانون أو تعريض حياة وممتلكات الساكنة للعبث.

علما انه بالمغرب هناك مدن معروفة بكترة الاجرام أو التسيب وعلى مديرية الأمن اكتار رجال الأمن بها لكي تسد اي خصاص  في الاطر الأمنية أو المعدات والاليات.حتى يتم تسهيل مهمة جميع الأقسام الأمنية متل الشرطة القضائية والدوريات .

حيث أن مدن متل  فاس وسلا وبرشيد والدروة ، والدار البيضاء  خاصة احياء   مولاي رشيد  ولهراويين  وبعض احياء الحي المحمدي  والبرنوصي وليساسفة تعرف  كترة السرقات و” لكريساج” مع العلم ان تنامي الاجرام بدأ في التناقص بفضل دوريات سيارات ودرجات الأمن الأمن الوطني التي تطوف الشوارع والاحياء يوميا ،لكن نكرر و نأكد أن الدار البيضاء متلا والتي،تضم اكتر من خمس ملايين نسمة بمثابة دولة من دول الخليج  تحتاج لزيادة عدد رجال الأمن وتخصيص ، فرق ليلية خاصة  لتوقيف المشتبه فيهم .

ومن المعلوم أن تقدم اي دولة متل أمريكا أو للبرازيل أو المكسيك أو حتى فرنسا يكون متوازي معه تقدم في الاجرام وتطور اساليب السرقة .لكن بالمقابل يجب على الأمن كذلك أن يتطور  بموازات مع التطور الحضاري للدولة .