جريدة أرض بلادي-عبد الحكيم فضلاوي-
في ظل ما كانت تعيشه قيادة سيدي شيكر دائرة أحمر إقليم اليوسفية خلال السنوات الأخيرة ٬ من اضطرابات على مستوى مجموعة من المشاكل و التحديات ، شاءت الأقدار ٬ أن تنعم هذه القرية من اقليم اليوسفية بقائد شاب في شخص السيد محمد حمديني ٬ شغله الشاغل هو تفانيه في العمل ٬ و حكمته المتبصرة في معالجة عدد من القضايا التي تعترض الساكنة بالمنطقة ٬ حيث نال بذلك استحسانها، لما باتت تعرفه من استقرار على جميع المستويات .
و ليس من عادتنا أن نمتدح أو أن نهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة حق، نرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، بل اعترافا منا بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل شهادة في حق مسؤول يتفانى في آداء واجبه.و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة .
إنه السيد محمد حمدني قائد قيادة سيدي شيكر دائرة احمر إقليم اليوسفية رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق إداري صارم وفذ لا نقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة و بشهادة كل من التقى به و تعامل معه، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق ٬ و تقف أمامهم وقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا يستحق هذا المسؤول الشاب الفذ الإشادة والشكر لما قدمه لقيادة سيدي شيكر و لازال يقدمه للمنطقة إلى حدود كتابة هذه الأسطر ٬ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول : من لا يشكر الناس لا يشكر الله ٬ هو شخصية واعية بالواجب المهني و مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس وفق المفهوم الجديد للسلطة.
انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها شابة تخدم مصالح الجماعة وتساهم في خدمة الساكنة ٬ فبعد تعيينه قائدا بقيادة سيدي شيكر دائرة احمر إقليم اليوسفية عهدته الساكنة جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة، يراعي أحوال الناس، ويتحدث إليهم بشفافية ووضوح ٬ يلامس مشاكلهم اليومية ، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه و خدماته في كل مكان، و ليس لنا إلا ان نسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لبلده و مرتفقي إدارته، وله منا كل التقدير والاحترام