أقدمت السلطات الإيطالية على ترحيل زوجين مغربيين بتهمة “التعاطف مع التنظيمات الإرهابية ونشر الفكر العدائي المتطرف”، بعدما ساعدا أحد أبنائهما على الالتحاق بصفوف التنظيم الراديكالي “داعش”، لينضافا بذلك إلى قائمة المطرودين من التراب الإيطالي، والذين بلغ عددهم 88 فردا، بالنظر إلى ما يشكلونه “من خطورة وتهديد حقيقيين على أمن الدولة وسلامة المواطنين”، على حد زعم سلطات روما.
وقال وزير الداخلية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، إن “قرار الطرد من التراب الإيطالي همّ كلا من الزوج خاشيا إبراهيم وعقيلته لومي زهور، وذلك بعدما أوضحت التحقيقات القضائية أن جميع أفراد هذه العائلة يتقاسمون الأيديولوجية نفسها؛ حيث إن أحد أبنائهما لقي مصرعه بسوريا، بينما جرى إيقاف الثاني في 28 من شهر أبريل الماضي، فيما كان الأب يقوم بتسهيل عمليات وصول المتعاطفين إلى بؤر الصراع”.