اربعاء تغدوين بين الجمالية والتهميش.

جريدة أرض بلادي-اسماء بومايحة –

تنتمي منطقة اربعاء تغدوين إلى جهة مراكش تانسيفت الحوز ، فهي تزخر بمناظرخلابة وعلى مؤثرات قرآنية لها دلالات تارخية، وحسب المصادر التاريخية التي تقول ان هذه المنطقة عمرت منذ عهود قديمة وحسب ما ورد في الرواية الشفوية بناءا على مقابلة بعض الاشخاص القاطنين بالمنطقة انها كانت أكثر تعميرا في عهد المرابطين والموحدين،وبتالي فهذه المنطقة لها ابعاد تاريخية فهي لزالت تحافظ على الموروث الثقافي ونحن نعلم على أن هذه الموروثات تعبر على صيغة الدلالية لبناء الحضارة لكن أن هذه المنظمة فهي تعاني في صمت ومن بين هذه المشاكل :انعدام البنيات التحتية والمواصلات والمستوصفات ،بالرغم من ان هذه المنطقة تتوفر على جغرافية جد مهمة (الجبال المناخ الغابات الكثيفة) .. وعليه فهذه العوامل كلها تساعد على استقطاب الزوار من الداخل او الخارج…لكن المؤسف بالمنطقة تفتقر إلى الوسائل الضرورية. السالفة الذكر لذلك ندعوا كافة المسؤولين عن القطاع من وزارة السياحة ووزارة الثقافة ومجلس الجهة .. إلى النهوض والاهتمام بالمنطقة.