استقالات بالجملة من حزب التجمع الوطني للاحرار ( الحمامة)

تتواصل الاستقالات من حزب اخنوش على مستويات مختلفة، احتجاجا على الأوضاع التي يشهدها الحزبب بمجموعة من المناطق، قبيل أشهر قليلة من الإستحقاقات الإنتخابية المبرمجة خلال هذه السنة. في هذا الإطار، أعلن مجموعة من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم انزكان أيت ملول، استقالتهم من الحزب و من جميع هياكله بشكل نهائي، بسبب “خرق القانون و عدم التواصل من طرف المنسق الإقليمي للحزب”، بالإضافة إلى الصراعات التي يشهدها التنظيم على مستوى إقليمي إنزكان أيت ملول.

ووكان عضو الإتحادية الإقليمية للحزب بإنزكان أيت ملول و عضوالمكتب الجهوي للشبيبة التجمعية بسوس ماسة، قد أعلن بدوره قبل أيام استقالته من حزب التجمع الوطني  للأحرار و جميع هياكله الموازية بصفة نهائية” وبرر العضو المذكور أسباب مغادرته الحزب بتغليب المصلحة الشخصية للمنسق الإقليمي وتهميشه لمناضلي الحزب على مستوى إقليم انزكان أيت ملول، وتكريس الرأي الواحد وتغييب التشاور” وعلاوة على ذلك، استقال بدوره البرلماني خالد الشناق من الحزب و انضم مقابل ذلك إلى حزب الإستقلال الذي ترشح في صفوفه خلال الإستحقاقات الإنتخابية القادمة، موالیا ظهره ل”الحمامة” التي لم تعد تسر أوضاعها الكثير من متتبعي شؤون الحزب و لا أعضائه في عدد من مناطق المملكة .