جريدة أرض بلادي – محمد محسين الادريسي –
*المحمدية، 5 سبتمبر 2024*
أصدرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بيانًا تنديديًا شديد اللهجة حول توقف أشغال بناء القاعة المغطاة بمدينة سيدي بنور لمدة عشر سنوات، مطالبة بربط المسؤولية بالمحاسبة، ومؤكدة على استياء المواطنين من تعثر المشاريع التنموية.
**توقف المشروع الملكي**
البيان أشار إلى أن القاعة المغطاة، التي تم اعتمادها ضمن المشاريع الملكية في عام 2012، تعاني من توقف الأشغال منذ أكثر من عشر سنوات. هذا المشروع الذي خصص له غلاف مالي قدره 250,000 درهم، كان جزءاً من برنامج طموح لتهيئة المدينة، إلا أن الوعود لم تتحقق والمشروع لم يرَ النور، تاركًا الساكنة في حالة من الإحباط.
**أهمية المشروع**
ووفقاً للأمانة العامة، فإن هذا المشروع كان من المفترض أن يكون متنفسًا رياضيًا مهمًا لسكان سيدي بنور، حيث كانت الآمال كبيرة في أن تساهم القاعة المغطاة في تأطير شباب المنطقة وتنظيم تظاهرات رياضية تسهم في دفع عجلة التنمية الرياضية. وقد عبر السكان عن استيائهم العميق من تعثر المشروع وعدم وجود أي تقدم ملموس.
**مطالب المنظمة**
وفي ظل هذه الظروف، أكدت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ما يلي:
1. **تنديدها الشديد** بالإهمال والتعثر الذي طال المشروع الملكي، خصوصاً أمام طول انتظار المواطنين وممارسات التسويف التي شهدتها القضية.
2. **مطالبتها وزير الداخلية** بتشكيل لجنة تحقيق وتقصي للوقوف على أسباب توقف المشروع ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال.
3. **التضامن المطلق** مع ساكنة مدينة سيدي بنور، التي عانت طويلاً من تأخر هذا المشروع الحيوي.
توقيع:
**نبيل وزاع**
الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.