جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
التمور الجزائرية تغزو الأسواق المغربية في شهر رمضان الفضيل حملة مقاطعة واسعة وشكوك حول جودتها وصلاحيتها.
إلى هنا كل شيء جميل ولكن السؤال الذي يطرح نفسه من المسؤول عن إغراق الأسواق المغربية بهذه المنتجات ؟
هل هذه الثمور فعلا غير صالحة للاكل وإن كان ذلك صحيحا ،هل هذه الثمور تمر عبر بوابة الجمارك ام هي تنزل من السماء؟
للإجابة عن هذه التساؤلات لابد لنا من طرح عدد كبير من الأسئلة ويكفي التجول بالسوق الكبير للثمور بدرب ميلان درب السلطان والوقوف على حجم الواردات من هذه السلع .
في كل مناسبة من حلول شهر رمضان المبارك إلا وتنتشر عدد من السلع المنتهية الصلاحية والدعوة موجهة للمنظمات والإدارات العمومية والصحية للوقوف على حجم إغراق الأسواق المغربية بهذه المواد الخطيرة من قبيل التوابل والعصائر والثمور.
طلب المستهلك المغربي هو الإكثار من الحملات التفتيشية لمختلف الأسواق والمتاجر كيفما كان نوعها بدون استثناء وعلى الجهات المعنية التواصل مع جمعيات حماية المستهلك للحد من الخطورة التي تعم الأسواق المغربية بهذه المناسبة .
