الدكتورة ليلى لمريني الاخصائية الترويض الطبي نموذجا لشابة تحدت الصعاب وابدعت في خبرتها لخدمة المرضى

ارض بلادي_ من الناظور/ عزيز بنعبد السلام

تقدم جريدة ارض بلادي برنامجا السيرة الذاتية تحت عنوان “شخصيات …” يعده و يقدمه الاستاذ عزيز بنعبد السلام . البرنامج السيرة الذاتية يستضيف على مدار حلقاته عددا من الوجوه و الفعاليات التي قدمت و لا تزال تقدم خدمات جليلة لهذه المنطقة و الوطن، كما يستضيف ثلة من المجتمع المدني المبادر و الطموح بغرض وشخصيات أخرى تسليط الضوء على تلك الشريحة الواسعة التي تعمل غالبا في صمت من أجل تنمية و رفاهية المجتمع اليوم سيتم تسليط الضوء عن الدكتورة ليلى لمريني الاخصائية في الترويض الطبي والعلاج الفيزيائي وطب رياضي والحجامة الطبية

ولدت الدكتورة ليلى لمريني في عام 1989 بالعاصمة الرباط و التي ينحدر ابويها من أصول جماعة تمسمان التابعة لاقليم الدريوش وهي إحدى المدن المغربية التابعة لجهة الشرق للمملكة المغربية.

 

وبعد إنهاء دراستها الجامعية بالرباط وخلال مشوارها الطويل التحقت ليلى لمريني بمعهد التكوين للتمريض والحجامة الطبية وترويض الطبي وطب رياضي بمدينة تمارة بعد حصولها على ديبلوم مشرف قررت إفتتاح عيادتها الخاصة لتقديم خدماتها الطبية لفائدة ساكنة المدينة والمدن المجاورة في مجال ترويض الطبي والعلاج الفيزيائي والحجامة الطبية وطب الرياضي .


ليلى لمريني فكرة في الاستقرار  بمدينة تمارة ضواحي عاصمة الرباط بفتتاح عيادتها الخاصة للترويض طبي وعلاج فزيائي وطب رياضي والحجامة الطبية لفائدة كل شرائح المجتمع

وفي تصريح لها لارض بلادي أكدت الدكتورة ليلى لمريني انها تعرضت لصعوبات كثيرة بعد افتتاح عيادتها من قبل زملائها و منافسها في العمل الميدني خاصة وأنها رغم تلك المضياقة استمرت لتبادر ولتحقق مشروعها طبي في إطار خدمتها الإنسانية لكل زبنائها من الأسر المحتاجة التي تقدم لهم المساعدات المجانية لسعادتهم خاصة في مجال ترويض الطبي و لفائدة المعاقين وذو الاحتياجات الخاصة .

كما عبرت عن ارتياحها لنجاح مشروعها، بالنظر إلى الإقبال الذي يحظى به، بسبب العدد المحدود جدا من ممارسي الترويض الطبي على امتداد تراب عاصمة الرباط والنواحي.

 

ولا تتوانى الاخصائية، ليلى لمريني الحريصة على تثمين مهنتها، وإرساء ثقافة حقيقية في هذا المجال، ولاسيما وسط الأشخاص المعوزين، الذين غالبا ما يهملون التتبع والمواكبة في الترويض الطبي، إما جهلا منهم، أو لغياب الإمكانيات المادية، في التعبير عن طموحها في المساهمة في تغيير العقليات والتعريف أكثر بمزايا الترويض الطبي، ودوره الكبير كوسيلة ضرورية لا غنى عنها أحيانا، من أجل تعافي المرضى.


تمثل الاخصائية، ليلى لمريني التي تتميز بهدوئها ، ومثابرتها، وديناميتها، نموذجا بليغا لشابة متخصصة في الترويض الطبي، آثرت وضع “خبرتها” و”تجربتها” في خدمة المرضى المنحدرين من مناطق البعيدة ، والذين تجنبهم عناء التنقل، وتحمل أعباء إضافية لتتبع حصص العلاج.

رغم ذلك لم تترك بلدتها تمسمان و الدريوش والناظور، في إطار زيارة تفقدية لافرد اسرتها الكبيرة وتشجيع السياحة الداخلية خاصة من اجل قضاء عطلها الصيفية.

و تطمح الدكتورة إلى تحقيق المزيد من طموحاتها في إطار تكبير مشروعها وتأسيس فرع لعيادتها بكل من الناظور والدريوش لاجل إستفادة ساكنة المدينة والعالم القروي الذي اغلبهم يعانون من مشاكل الإعاقة وألم المفاصل وغيرها.

وعن سؤلنا ماهي رسالتك الموجهة للمجلس الجماعي بتمسمان في إطار إبقاء نصف ولاية المجلس المنتخب الحالي اكدت على أنا المنطقة تشهد واقع من الانتشار الازبال والنفايات والروائح الكريهة خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف ويجب على المجلس قيام بوجبهم لجمع الازبال وتنقيتها من جنبات طرقات لاننا نشهد حاليا عودة الجالية المغربية المقيمة بالمهجر إلى أرض وطنهم الحبيب لنرى أصول جماعتنا تتقدم في إصلاح الطرقات وفك العزلة عن الدواوير المتواجدة في تراب جماعة تمسمان ونواحي.

وتابعت “طموحي هو أن أرى مشروعي يخدم، على حد سواء، المرضى المنحدرين من كل ربوع المملكة المغربية ، وكذا أولئك القاطنين بمناطق نائية والبعيدة”.


وتابعت، المصادر، أن القول بنجاح العديد من النساء في مجموعة من الميادين، لا يعني أن المرأة وصلت إلى كل ما يجب أن تصل إليه، وأن عقبات كثيرة وطريقا طويلا، في انتظارهن لتحقيق مبتغاهن