جريدة أرض بلادي _الزاك
_ مصطفى مسلم _
في خطوة استباقية لمواجهة خطر عاصفة رعدية كان مصدرها نشرات إنذارية صادرة عن مديرية الأرصاد الجوية والتي حددت مستواها في اللون الأحمر تارة والبرتقالي تارة أخرى حيث من المرتقب أن يشهد إقليم آسا الزاك عموما الى جانب أقاليم شرقية أخرى هي تنغير وطاطا وفگيگ ورزازات والنواحي.
وتماشيا مع الوضع بادَرت السلطات المحلية بالزاك في كل من باشوية الزاك وجماعة الزاك والدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة ، حيث تكاتف المجهود وتم الإستعداد المسبق لهذه الأمطار التي حدد مستواها ما بين 80 و 150 ملل وهو مستوى يسحل في الإقليم على المستوى السنوي إجمالا فبالكاد يكون في ساعة أو أكثر خاصة أن هذه الأمطار مصحوبة ببرد ورياح قوية ما يزيد من إحتمالية الخطر .
الخطوة وجدت ترحيبا من الساكنة والتي بدورها تتابع عن كثب أخبار هذه العاصفة الرعدية المرتقبة حيث كان على مدى الأيام الفارطة موضوع الساعة بالنسبة لمجموعة الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي شكل هذا الخطر المحتمل هاجسا لدى البعض خاصة أن المنطقة تعرف تهيئة شبه حضرية لا يمكنها الصمود أمام هكذا كم من التساقطات فستدعى ذلك تشكيل لجنة اليقظة هاته والتي يمكنها المساهمة لا محالة في حماية الأفراد والممتلكات بما إقتضاه الحال وحسب الإمكانيات،
طبعا هذا لا ينسِينا هذا أن توالي سنوات الجفاف على مستوى إقليم آسا الزاك كان له تداعيات اقتصادية واجتماعية أثرت سلبا على شريحة واسعة من الناس وكبَّدَت خسائر هامة لقطاعات حيوية على رأسها الفلاحة والتي تعنى بالفلاح والكساب والأرض والماء، لدى نسأل الله تعالى أن يغيث علينا بنعمة المطر ما نفع منها لا ضر إن الله كريم حكيم.