جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
أصدرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، برئاسة أمينها العام السيد نبيل وزاع، يوم الاثنين 9 ديسمبر الجاري بمدينة المحمدية، بيانًا تضامنيًا مع عنصر دركي يعمل بالمركز الترابي للقليعة، تعرض لحملة ابتزاز وتشهير من قبل إحدى السيدات الخارجة عن القانون.
وأكدت المنظمة في بيانها دعمها الكامل للدركي المذكور، مشيدة بجهوده الحثيثة في محاربة الجريمة وحفظ النظام العام. وأوضحت أنها تلقت شهادات عديدة من المواطنين تشيد بتفاني هذا العنصر في أداء مهامه الأمنية.
انتهاك الخصوصية والتشهير
وأشار البيان إلى أن السيدة المعنية قامت بتسريب ونشر صور ووثائق خاصة بالدركي على مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة بدافع الانتقام، ووصفت المنظمة هذا الفعل بأنه انتهاك صارخ للخصوصية وتهديد لمستقبل الضحية، معتبرةً إياه تصرفًا غير قانوني ومرفوضًا أخلاقيًا وقانونيًا.
دعوة للإنصاف والمحاسبة
طالبت المنظمة القيادة العليا للدرك الملكي والقيادة الجهوية بأكادير باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لإنصاف هذا الدركي ومتابعة السيدة قضائيًا، مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات تشكل تهديدًا للاستقرار الاجتماعي وتوفر فرصة للأعداء المتربصين بالوطن.
إشادة بالمركز الترابي للقليعة
وفي سياق متصل، نوهت المنظمة بالحصيلة الأمنية الإيجابية للمركز الترابي بالقليعة، مؤكدة دوره الفاعل في حفظ الأمن والتصدي لمختلف أشكال الجريمة، وهو ما يعزز ثقة المواطنين في المؤسسات الأمنية.
رفض الابتزاز والتشهير
جددت المنظمة تأكيدها على التزامها بمعالجة القضايا بشكل قانوني من خلال اللجوء إلى الجهات المختصة، مع رفضها القاطع لنشر الصور أو ممارسة الابتزاز والتشهير بالأفراد في القضايا الشخصية.
وختم البيان بتأكيد الثقة الكاملة في الجهات المختصة وفي مصداقيتها، مع الدعوة إلى الحفاظ على كرامة الضحية وضمان حقوقه، خاصة وأنه يتحمل مسؤولية إعالة أسرته.
