اللجنة المحلية للشأن المحلي بدمنات والنواحي تصدر بيان حول مستجدات مستشفى القرب .

جريدة أرض بلادي -مولاي اسماعيل المكاوي-

تابعت اللجنة المحلية للشأن المحلي بدمنات و النواحي تطورات و مستجدات مستشفى القرب بدمنات ومن خلال هذه المستجدات أصدرت بيان توصلت “جريدة أرض بلادي”نسخة منه جاء فيه مايلي : 

بيـان :

تتابع اللجنة المحلية لمتابعة الشأن الصحي بدمنات ونواحيها باهتمام كبير مستجدات مستشفى القرب بدمنات والذي يعتبر واجهة القطاع الصحي بالمدينة ونواحيها.

وتعتبر إعفاء الحارس العام خطوة غير كافية ما لم ترتبط بمحاسبة كل المتورطين في إسناد مناصب دون سند قانوني، مستغربة في الوقت نفسه المطالبة بخرق القانون لإرضاء رغبات أشخاص بعينهم.

وتشدد اللجنة على أن قضية الموظفين الأشباح داخل هذا المرفق العام هي النقطة الرئيسية التي أدت إلى تدني مستوى الخدمات الصحية المقدمة لساكنة دمنات ونواحيها.

وتؤكد اللجنة على أن تطبيق القانون في حق هؤلاء الموظفين الذين يستنزفون ميزانية الدولة دون أن ينعكس ذلك على المواطنين هو الحل الوحيد لإعادة الأمور إلى نصابها والحيلولة دون تكرار المأساة التي يعيشها المواطنون بسبب هذه الظاهرة التي تعتبر إهانة لدولة المؤسسات.

وتبعا لما سبق، تطالب:

* بتوفير الموارد البشرية اللازمة لعمل مستشفى القرب بدمنات وكافة المراكز الصحية بالمنطقة .

بفتح تحقيق مسؤول وجاد حول التجهيزات التي أثارتها نقابة في وقت سابق .

* باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل المستهترين بصحة المواطنين داخل مستشفى القرب .

* بتوفير وسائل العمل بكل المؤسسات الاستشفائية بدمنات ونواحيها .

* باحترام القانون عند إسناد مناصب المسؤولية .

* بإفراغ سكن وظيفي يحتله طبيب يعمل في القطاع الخاص

وتحذر من:

** استسلام مندوبية الصحة بأزيلال والمديرية الجهوية ببني ملال للوبي الفساد الذي يؤكد يوما بعد يوم صحة ما نبهت إليه اللجنة في بياناتها المختلفة.

* التماطل في إسناد مناصب المسؤولية طبقا للقانون الجاري به العمل .

* التساهل مع مصاصي دماء المواطنين خاصة في مسألة سيارة الإسعاف .

. وتؤكد:

* استعدادها لفتح حوار جاد ومسؤول مع المسؤولين إقليميا وجهويا لوضع حد لمعاناة المواطنات والمواطنين.

* استعدادها مواصلة برنامجها النضالي إلى حين تحقيق كافة مطالبها العادلة والمشروعة.