المجلس العلمي المحلي بالناظور يشرف على حفل افتتاح مسجد طلحة بن عبيد الله بجماعة بوعرك

جريدة أرض بلادي – فاطمة الزهراء الحجامي

في إطار العناية ببيوت الله تعالى، واستعدادا لشهر رمضان الأبرك الذي جرت السنة أن تفتتح بمناسبته مساجد تم بناؤها، وتنزيلا لخطة تسديد التبليغ، أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية مساء يومه الأربعاء 20 شعبان 1446 هـ الموافق ل: 19 فبراير 2025م على حفل افتتاح مسجد طلحة بن عبيد الله بجماعة بوعرك.

حضر هذا الحفل:

السيد: رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور.

السيد: المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية.

السادة: أعضاء المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور.

السادة: الأئمة المرشدون.

السادة: أئمة المساجد بجماعة بوعرك وجمع من أبناء الحي.

افتتح الحفل بقراءة جماعية لما تيسر من آيات الذكر الحكيم ثم قراءة فردية للإمام المرشد بوسلهام خبار.

• بعد ذلك ألقى الأستاذ: نجيب أزواغ عضو المجلس العلمي ومسير هذا اللقاء، كلمة رحب فيها بالحضور الكرام، وأشار إلى السياق الذي ينعقد فيه هذا الحفل المبارك، ثم أحال الكلمة إلى السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور فضيلة العلامة: سيدي ميمون بريسول، استهلها بالترحيب بالحاضرين، وبتهنئة لجنة المسجد على هذا العمل الجليل، مبرزا جملة من الصعوبات التي اعترضت القائمين على بناء هذا المسجد داعيا الله تعالى أن يتقبل منهم ومن جميع المحسنين، كما أشار فضيلته إلى جملة من الأدوار التي يقوم بها المسجد في التربية على القيم الإسلامية السمحة، وتعليم القرآن الكريم لابنائنا وبناتنا، مبينا أن المسلم قد لا يحتاج إلى بعض المؤسسات لكنه لا يستغني عن المسجد، لأنه مرتبط به طيلة اليوم لأداء الصلوات والتقرب إلى الله بفعل الخير، وبالمناسبة حث الحاضرين على الإلتزام مع الإمام في قراءة الحزب الراتب لما له من فوائد، كما ذكٌَر فضيلته الحاضرين بالصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله الذي يحمل هذا المسجد إسمه.

بعد ذلك استمع الحاضرون إلى كلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الدكتور: أحمد بلحاج الذي رحب في بداية كلمته بكل الحاضرين، وأبرز أهمية العمل الذي قام المشرفون على بناء هذا المسجد، ونوه بما يتميز به المغاربة من شيم الجود والكرم والسخاء، وخاصة عندما يتعلق الأمر الإنفاق على بيوت الله تعالى، كما تطرق في حديثه عن الأدوار التي تؤديها المساجد، إلى مسجد القرويين وبين أن هذا المسجد عبر تاريخه كان يقوم بأدوار كبيرة في التعليم والتربية وغيرها، وتحدث فضيلته أيضا عن أهمية التحبيس للمساجد، وبين المجالات التي كان يحبس أجدادنا من أجلها أموالهم في سبيل الله تعالى.

 

وختم هذا الحفل الأستاذ عبد المجيد الإدريسي : منسق عمل المرشدين بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والنصر والتمكين. وأن يقر عينه بسمو ولي عهده مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه المولى الرشيد، ويحفظ له سائر أفراد أسرته الشريفة، ولعموم المسلمين والمحسنين بالقبول والثواب الجزيل.

وعقب فقرات هذا الحفل، أقيمت وجبة عشاء على شرف كل الحاضرين.