جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
تمكنت عناصر الدرك الملكي ببني يخلف، التابعة لسرية المحمدية، في عملية أمنية نوعية صبيحة يوم الخميس 26 دجنبر 2024، تحت قيادة قائد المركز الترابي، من إلقاء القبض على سارق متخصص في اعتراض سبيل المواطنين تحت التهديد بسلاح أبيض من الحجم الكبير، في ظروف من الظلام، والملقب بـ “ولد الجبلي”، والذي كان مبحوثا عنه على الصعيد الوطني.
جاءت هذه العملية بعد تحريات دقيقة ورصد ميداني مكثف، حيث أسفرت عن نصب كمين محكم أسفر عن توقيف المعني بالأمر وحجز السلاح الأبيض الذي كان بحوزته.
ورغم صعوبة عملية الإيقاف بسبب الظلام الكثيف في المنطقة، إلا أن إصرار عناصر الدرك الملكي بني يخلف على متابعة البحث، مما أدى إلى القبض عليه بعد اختبائه وسط حقل فلاحي بدوار الخصومي قرب الطريق الوطنية رقم 1، بعد محاولته الفرار وتهديده لعناصر الدرك الملكي، ولكن حنكة وتجربة العناصر الدركية كانت حاسمة في إنهاء نشاطه الإجرامي.
*وكان المعني بالأمر قد حكم عليه سابقا بعقوبة سجنية مدتها عشر سنوات في قضايا مختلفة، حيث قضى منها ست سنوات وتم الإفراج عنه، ولم يمض على خروجه من السجن سوى أربعة أشهر حتى تم القبض عليه مجددا.*
وقد لاقت هذه العملية ارتياحا كبيرا لدى ساكنة جماعة بني يخلف والساكنة المجاورة، التي كانت قد عانت من جرائم هذا الشخص الذي كان يدعي توبته في بعض المجالس التي كان يجلس فيها، مما جعل بعض السكان لا يصدقون أنه هو السارق المتورط في هذه الجرائم الخطيرة.
*كما أثنت الساكنة على الجهود المبذولة من طرف عناصر الدرك الملكي ببني يخلف، كما نوهت فعاليات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية بجهود النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية في تتبع كل كبيرة وصغيرة من أجل الحفاظ على النظام العام، وبيقظة المركز الترابي في محاربة الجريمة، كما أشادت بدعم القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء وسرية المحمدية لعناصر مركز بني يخلف والمراكز الترابية التابعة للسرية.*
تبرز هذه العملية مرة أخرى الحرفية العالية والجاهزية التي يتمتع بها رجال ونساء المركز الترابي ببني يخلف في محاربة الجريمة المنظمة وتعزيز الأمن.
وقد تم وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث وكشف باقي خيوط هذه القضية، بالإضافة إلى البحث عن شركائه في هذه العصابة الإجرامية الخطيرة.