المكتب الوطني المغربي للسياحة يقدم آليته الجديدة للتسويق لوجهة المغرب

جريدة أرض بلادي_طه حبيبي_

قدم المكتب الوطني المغربي للسياحة ، اليوم الخميس بالدار البيضاء، آليته الجديدة للتسويق الدولي والوطني والمؤسساتي لوجهة المغرب ، والتي يهدف من خلالها إلى تسريع وتيرة إعادة إطلاق أنشطة القطاع السياحي .

وبهذا، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد ضخ دينامية تحول جديدة وعميقة بنموذجه التشغيلي، وهو النموذج الذي يعكس إستراتيجية طموحة ترتكز على التحول ، وتضع إعادة انطلاق القطاع ضمن أولى أولويات المكتب ، كلما تحسنت الظروف الصحية.

وعلى ضوء الدراسات المنجزة، أضحى المكتب متوفرا اليوم على هندسة جديدة للعلامات ترتكز على تقسيم الفئات المستهدفة إلى ثلاثة أصناف كبرى. فعلاوة على العلامة التاريخية Visitmorocco، الخاصة بوجهة المغرب والموجهة لفئة السياح الأجانب، والتي خضعت لبعض التعديلات، بادر المكتب إلى اعتماد علامتين اثنتين جديدتين.

ويتعلق الأمر بعلامة “نتلاقاو فبلادنا”، العلامة المخصصة للترويج للسياحة الداخلية لدى فئة المغاربة (المحليين ومغاربة العالم)، والعلامة المؤسساتية للمكتب الوطني المغربي للسياحة، والتي تعتمد هوية بصرية جديدة ومنصة إستراتيجية محددة، تخصص للتفاعل مع المنظومة المهنية والمؤسساتية للمكتب، على الصعيدين الوطني والدولي.

أوضح عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن المكتب بادر إلى التفكير والاشتغال بعمق على العديد من الجبهات، حيث أنجز دراسات للسوق، ومراجعة إستراتيجية العلامات، أو حتى إستراتيجية المنتوج، بغية إرساء الآليات الضرورية والكفيلة بالمساعدة على بلورة انطلاقة حقيقية ومثمرة للقطاع رغم التعقيدات المحيطة بالإشكاليات التي تطرحها الوضعية الصحية .

 

وأشار إلى أن “الدراسات التي أنجزناها زودتنا بذكاء قطاعي وإستراتيجي مهم، حيث خلصنا في الأخير إلى تحديد الجوانب والتصورات المحيطة بالوجهة، والتموقع والتحفيزات الممكن اقتراحها على الزوار المحتملين ، مضيفا أن نفس الدراسات وفرت لنا رؤى محددة وواضحة وزودتنا بمعرفة دقيقة لرافعات جذب السياح وتحفيزهم على القدوم.