تحرير نصيرة بنيوال/جريدة أرض بلادي
في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مبادئ الشفافية والتجديد في تدبير الشأن المحلي، أطلق الوالي الخطيب لهبيل، عامل عمالة وجدة أنجاد، حركة انتقالية همّت عدداً من رؤساء المناطق الحضرية بالمدينة. هذه الخطوة تأتي في سياق مقاربة شمولية تسعى إلى كسر نمط الاستقرار الطويل في مواقع المسؤولية، وتفادي أي ارتباط غير مشروع مع مستغلي الفضاءات العمومية أو الجهات النافذة.
وقد جاءت هذه الحركة الإدارية الدقيقة لتوزيع الأدوار وتجديد الدماء الإدارية داخل وجدة، كالتالي:
تم تعيين الباشا يحيى بنشريفة على رأس المنطقة الحضرية سيدي إدريس القاضي، بعدما شغل سابقا نفس المنصب في واد الناشف سيدي زيان.
كما انتقلت الباشا زاوي سهام لتتولى قيادة منطقة واد الناشف سيدي امعافة، قادمة من سيدي إدريس القاضي.
وشهدت المنطقة الحضرية سيدي يحيى تعيين الباشا الرداد الإدريسي، الذي كان مسؤولا عن وجدة سيدي زيان.
أما الحسين بوكدال، فقد أوكلت إليه رئاسة منطقة وجدة سيدي زيان، قادما من سيدي يحيى.
هذه التغييرات ليست فقط حركية إدارية عادية، بل تعبر عن رؤية متقدمة للإدارة الترابية، تكرس مبدأ التناوب وتقطع الطريق أمام تشكل دوائر نفوذ غير صحية.
وتؤكد هذه المبادرة أن وجدة تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ أسس الحكامة الجيدة، تحت إشراف مسؤول ترابي يحمل في تصوراته بعدا إصلاحيا واضحا.