برعاية سمو الأميرة لالة مريم: مبادرة وطنية سامية لمكافحة التنمر تؤسس لجيل آمن و مستقبل واعد

 

أرض بلادي _تحرير /نصيرة بنيوال

 

تتألق المملكة المغربية بقيادة سمو الأميرة لالة مريم في مبادرة رائدة لمكافحة التنمر المدرسي و التنمر الإلكتروني، في خطوة تتجاوز مجرد التوعية لتضع أساسا لمجتمع يحمي كرامة الأطفال و يصون حقوقهم. هذه الحملة الوطنية، بتوجيهات من سمو الأميرة، تجسد رؤية استثنائية و حسا عميقا بالمسؤولية نحو الأجيال الصاعدة، حيث تمزج بين الابتكار و الالتزام المجتمعي لتعزيز بيئة مدرسية تسودها الأمان و الاحترام.

بإطلاق تطبيق “اتحاد” و تفعيل الرقم الأخضر 2511، تضمن هذه المبادرة للأطفال وسيلة فعالة للتعبير عن مشاعرهم و طلب الدعم الفوري، مما يمنحهم الحماية عبر فريق متخصص من الأطباء النفسيين و المحامين و المستشارين. كما ينعكس اهتمام سمو الأميرة على أرض الواقع من خلال تدريب الآلاف من المعلمين و تعزيز روح “الاهتمام المشترك” لحل النزاعات بأسلوب غير اتهامي، ليصبح كل فرد في المجتمع شريكا في حماية الأطفال.

و يأتي تكريم سمو الأميرة للطلاب المهندسين بجائزة لالة مريم للابتكار من تصميمهم لتطبيق “اتحاد” كتقدير لرؤية شابة و ملهمة، تفتح باب الإبداع لخدمة القضايا الإنسانية و تعزز من استخدام التكنولوجيا كدرع لحماية حقوق الأطفال.

مبادرة سمو الأميرة لالة مريم ليست مجرد حملة، بل هي بداية لنهج وطني ينبض بالإنسانية و العطاء، و يؤسس لمجتمع قوي و واعي يعزز ثقة الأطفال في أنفسهم و في محيطهم، و يضمن لهم مستقبلا مشرقا بعيدا عن كل أشكال العنف و التنمر.