بلاغ المكتب المديري لنادي رجاء بني ملال

جريدة ارض بلادي_مروان

نهنئ الجمهور الملالي الكريم ومن خلاله كل المحبين لرجاء بني ملال والداعمين، على حفاظ فريقنا الغالي على مكانته بالقسم الوطني الثاني، بعد موسم كروى صعب وكارثي بفعل المؤامرات الدنيئة لمحسوبين على الفريق، وساهمت في تداعياته بشكل كبير السياسية المرتجلة للرئيس السابق الذي ترك عبئا ماليا ثقيلا، هو الآن موضوع تحريات من قبل المصالح المختصة، إذ تطلب الأمر بذل مجهود كبير من طرف المكتب المديري الحالي، لتفادي وقوع الكارثة، ما استنزف طاقات وجهودا كان بالإمكان استثمارها لتحسين مردودية فريق رجاء بني ملال الذي تعرض للعديد من الطعنات والضربات تحت الحزام، من طرف ثلاثة عناصر كان منسقها ورئيس جوقتها أحد المنخرطين، وأصبح همهم الوحيد الإطاحة بالفريق، ولو تطلب الأمر التنسيق مع الخصوم ليتلقى رجاء بني ملال الضربة القاضية.

 

ولم يكن يعتقد أعضاء المكتب المديري أن يواصل هؤلاء مؤامراتهم الدنيئة ضد الفريق بعد أن نجح في الحفاظ على مكانته، ليفاجؤوا ، أخيرا، بشرائط صوتية تحث على عقد اجتماع طارىء لبعض المنخرطين الموالين للرئيس وزبانيته، بهدف التداول في شأن ومستقبل الفريق، متناسين أنهم تواروا إلى الظل بعد أن كان فريق رجاء بني ملال يصارع الأمواج العاتية، وأصروا على التآمر ضد الفريق بحضور

بعضهم في المباراة ما قبل الأخيرة جنبا إلى جنب مع ممثلي فريق وداد تمارة، منتظرين سقوط الفريق إلى قسم الهواة، وبدل أن يلوذوا بالصمت لما اقترفوه في حق الفريق، سارعوا إلى دعوة المنخرطين ليبحثوا عن سبل نجاته، متغافلين أنهم كانوا ولازالوا السبب الرئيسي في كل المشاكل والمتاعب، ما تؤكده الكوارث المالية السابقة ، والتي حالت دون إنجاز برنامج العمل الذي سطره المكتب المسير، إذ انصبت جهوده لتصفية الديون المتراكمة وتأهيل اللاعبين، ووفاء الفريق بالتزاماته نحو الجامعة.

 

ولم يتردد هؤلاء ، في البوح في تصريحاتهم اللامسؤولة الأخيرة، والتي كشفت عن سوء نواياهم ورغبتهم في تسيير الفريق، أنهم مستعدون لمد يد المساعدة لرجاء بني ملال، وكأن تسييرهم الرياضي يعتبر دروسا ناجحة ستبقى للأجيال القادمة منارة يهتدي بها لإنقاذ الفرق الرياضية المتعثرة.

 

وأمام هذا العبث الذي مازال يبديه مسؤول رياضي سابق بخرقه للقانون بتعاقده مع مدربه السابق بعد تقديم استقالته بأسبوع وتمديد عقده مدة سنة ونصف، إذ يعلم الجميع أن مرحلة تسيره الرجاء بني ملال كانت فاشلة بكل المقاييس، وعليه نؤكد للرأي الرياضي الملالي أننا ليست في نيتنا التشبث بالكراسي التسيير الفريق من جديد، لكن لن نسمح لأي كان ولكل السماسرة الذين اغتنوا على حساب الفريق، بعد أن فشلوا في دراستهم، وظلوا بتعاون مع أشخاص آخرين لا يترددون في هدم بنيان رجاء بني ملال، بإيعاز من المسير الرياضي الفاشل الذي ما زال يحلم بالعودة لرئاسة الفريق من جديد، بتنسيق مع ثالثهم

المدرب عديم الأخلاق.

 

ويؤكد المكتب المديرى للرأي العام المحلي والوطني، أن أعضاءه يهيئون الأجواء لممارسة رياضة سليمة، إيمانا منهم أن المسؤولية الحقيقية تقتضي تحرير الأنفس من الأوهام الذاتية، و حماية المال العام من الضياع وصيانته، باعتباره أمانة ومسؤولية جسيمة لا ينبغي التفريط فيها… كما يدعو کل النوايا الحسنة إلى الالتفاف حول فريقها الغالي لحمايته من المتطفلين والمتآمرين الذين يتخذون الفريق وسيلة لربح المال، وحل مشاكلهم المادية .

 

المكتب المديري لرجاء بني ملال.