بيان تحالف فيدرالية اليسار / قلعة السراغنة
جريدة أرض بلادي_ مولاي اسماعيل المكاوي
اعلنت الهيئة الإقليمية لتحالف فدرالية اليسار بقلعة السراغنة بعد اجتماعها يومه الاثنين 15 شتنبر و تداولت في تقييم محطة انتخابات 8 شتنير و الوقوف على أشكال الخروقات التي شابتها.
و جاء في بيانها :
بالرغم من تشبت الدولة بقوانين انتخابية منافية للقواعد الديمقراطية شارك تحالف فيدرالية اليسار في هذه الانتخابات تحت شعار مستمرون معا من أجل مغرب آخر.
و حرصا من تحالف فيدرالية اليسار على أن تمر الإنتخابات الحالية في شروط مقبولة، بادر إلى تقديم
مجموعة من الاقتراحات منها: – تصفية الجو السياسي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين،
– تشكيل لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات… وكنا نأمل أن تقطع الدولة مع المفسدين و ناهبي المال العام والمتابعين في قضايا الفساد بمنع تزكيتهم و ترشيحهم.
لكن للأسف، و نحن نخوض الانتخابات وقفنا على العديد من الخروقات و التجاوزات تمثلت في
-ترحال سياسي سبق العملية الانتخابية كان أبطاله كائنات انتخابية همها هو الوصول إلى البرلمان و المجالس بمختلف الوسائل و الطرق غير الشرعية.
– شراء الذمم و توزيع الأموال و استقلال فقر و فاقة المواطنين بتسخير سماسرة الانتخابات في
الدعاية لبعض المرشحين و شراء – الأصوات حتى في يوم الاقتراع على مرأى و مسمع السلطات.
-كما لجأت بعض الأحزاب إلى شراء المرشحين .
– نزوع نحو إعادة إنتاج و تدوير نفس الوجوه في تلفيف جديد و تكريس الفساد و الولاء للأشخاص.
و أمام هذا الوضع، فإن تحالف فدرالية اليسار قلعة السراغنة :
– يدين بشدة الفساد الانتخابي و الأذان الصماء للسلطات و حيادها السلبي
– يستنكر عمليات الفساد و الإفساد الانتخابي و الدور المفضوح الشبكات السماسرة و الإتجار في
الأصوات. –
– يعتبر أن الانتخابات محطة نضالية كانت فرصة للتحالف لفضح الفساد و المفسدين.
– يعاهد ساكنة إقليم قلعة السراغنة أنه سيبقى وفيا لقضاياها، مدافعا عن حقوقها، متصديا
سوء التدبير و التسيير و إسماع صوت اليسار سواء كان داخل المجالس أو خارجها مؤازرا للفئات
المتضررة من عمال و فلاحين و معطلين و بشكل يومي، داعيا كل الشرفاء إلى المزيد من
الالتفاف حول تحالف فدرالية اليسار لانتزاع مطالبهم و صون كرامتهم.
-يشكر كل المتعاطفين اللذين التفوا حول الفيدرالية و آمنوا بخطها الكفاحين .
– يعتز بالحملة النظيفة التي قام بها مناضلوا تحالف فيدرالية اليسار، رغم الإمكانيات المتواضعة والتي أعطت للجميع دروسا في الأخلاق النضالية – العالية و العمل السياسي الجاد بعيدا عن البلطجة و السعار الانتخابين .
– يطالب بفتح تحقيق قضائي في الفروقات و التجاوزات التي شهدتها كل مراحل الانتخابات الأخيرة.
-يؤكد التزامه بعدم التحالف مع المفسدين وبأنه سيقوم بدوره كمعارضة مبدئية و فعالة مع الحرص على تنوير الرأي العام بكل ما يجري بخصوص تدبير الشأن المحلي.
وفي الاخير فإننا نؤكد كهيئة إقليمية على إستمرارنا معا في النضال من أجل الديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية بروح وحدوية .