جريدة أرض بلادي – محمد يوشعر
جمعية الائتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات فرع كلميم ترحب بضيف المملكة المغربية، فخامة رئيس جمهورية فرنسا، في زيارته التاريخية التي تأتي استجابة للدعوة الكريمة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. هذه الزيارة تعتبر بداية لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين المملكة المغربية الشريفة وجمهورية فرنسا، حيث تؤكد على التعاون المشترك والاحترام المتبادل بين البلدين.
تستمد هذه العلاقة قوتها من التاريخ العريق الذي يجمع البلدين، والذي بدأ منذ القرن السابع عشر بعلاقة السلطان إسماعيل بن الشريف مع الملك لويس الرابع عشر. وتعتبر هذه الزيارة تعزيزًا للعلاقات الثنائية ودعمًا من فرنسا لمغربية الصحراء، خاصة في ظل اعتراف فرنسا بمخطط الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة المغربية كحل وحيد للنزاع.
كما تؤكد الجمعية أن فرنسا أرسلت مؤخرًا عدة إشارات على لسان مسؤوليها تدل على دعمها لمغربية الصحراء، مما يوضح رغبتها في مغادرة “المنطقة الرمادية” وإعلان دعمها الصريح لمبادرة المغرب.
وفي هذا السياق، تعتبر الجمعية أن هذه الزيارة رسالة واضحة للخصوم، وتؤكد أن المجتمع الدولي، بعد اعتراف إسبانيا وفرنسا، يجمع على مغربية الصحراء، مما يعزز موقف المملكة في الدفاع عن وحدتها الترابية.
في الختام، يهنئ أعضاء جمعية الائتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات فرع كلميم، فخامة الرئيس الفرنسي على الكفاءة الدبلوماسية التي يتحلى بها، ويعبرون عن تمنياتهم بتوطيد التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية.