جريدة أرض بلادي_دمنات_
_مولاي اسماعيل المكاوي_
خرج العشرات من المواطنين والفاعلين الجمعويين والحقوقيين، اليوم الإثنين 18يوليوز الجاري ، في وقفة احتجاجية من أمام البوابة الرئيسية للمستشفى القرب بدمنات، للاحتجاج على الحالة الكارثية التي أصبح يعيشها القطاع الصحي بمنطقة دمنات.
هذا وتعرف المنطقة تدني على مستوى الخدمات بهذا المرفق الحيوي مما دفع المحتجون بمطالبة المسؤولين محليا ووطنيا، خاصة وزارة الصحة، بفتح تحقيق جدي في الموضوع وتحديد المسؤوليات عن هذا الوضع المأساوي الذي يعرفه مستشفى القرب هذا الذي أصبح لا يتوفر على أبسط الشروط التي تمكنه من خدمة المواطن الذي يقصده من أجل العلاج.
كما وجه المتظاهرون للمسؤولين بالمستشفى مجموعة من التهم ”كاحتراف السمسرة وسوء معاملة المرضى واللامبالاة والإهمال والمحسوبية والزبونية ووشددوا على ضرورة تحسين جودة الخدمات والرقي بها داخل هذا المرفق العمومي الذي بات يعرف خروقات عديدة، سواء على مستوى التسيير أو التدبير أو الخدمات، مطالبين بوضع حد لحالة الفوضى التي يعرفها المستشفى وجعل خدماته في متناول الجميع، عوض اعتماد المحسوبية والزبونية.
وعرفت هذه الوقفة الاحتجاجية مشاركة مجموعة من الفعاليات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني وممثلي بعض وسائل الإعلام المحلية والوطنية وانضمام مجموعة من المواطنين الموجودين لتوهم داخل المستشفى، الذين عبروا ” لجريدة أرض بلادي بالصوت والصورة ” عن تذمرهم الكبير من ضعف وتدني الخدمات وضعف التجهيزات خاصة تلك المتعلقة بالكشف بالأشعة، فضلا والغياب المستمر للأطباء والمشرفين عن عمليات التخدير والولادة.
وانصبت جل التدخلات حول التنديد بالوضع المزري والكارثي بامستشفى القرب بدمنات مشيرين إلى أن هذه الوقفة لها طابع رمزي فقط، وأنه في حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه فسيتم تنظيم وقفات احتجاجية وأشكال نضالية أكثر تصعيدا.