جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
شهدت منطقة وادي أم الربيع اليوم تشييع جثمان الفقيه الذي توفي غرقًا أثناء محاولة إنقاذ ابنه من المياه. الفقيه، الذي كان معروفًا بحسن خلقه وتفانيه في خدمة المجتمع، لقي حتفه بعد أن تعرض لموقف صعب بينما كان يحاول إنقاذ ابنه الذي كان يعاني من صعوبة في السباحة.
توافد المئات من أهل البلدة والقرى المجاورة إلى مكان التشييع لتقديم واجب العزاء، وشاركوا في مراسم الدفن التي جرت بحضور عائلي ومجتمعي واسع. كانت الأجواء مفعمة بالحزن والأسى، حيث عبر الجميع عن تعازيهم ومواساتهم لعائلة الفقيه، التي فقدت أحد أفرادها بشكل مأساوي.
الفقيه كان معروفًا بالتزامه الديني والتعليمي، وقد ترك وراءه إرثًا من العمل الخيري والعلمي الذي أثر في الكثيرين. تعكس هذه الحادثة حجم الحزن الذي يشعر به المجتمع بأسره لفقدان هذا الشخص الكريم.
تواصل الأجهزة المحلية التحقيق في الحادثة لتحديد الأسباب الدقيقة التي أدت إلى وقوعها، مع التأكيد على أهمية اتخاذ تدابير السلامة في المناطق المائية لتفادي مثل هذه الحوادث المؤسفة في المستقبل.
تظل ذكرى الفقيه حاضرة في قلوب الجميع، وستظل أعماله الخيرية وتعليمه مصدر إلهام للأجيال القادمة. نتمنى لعائلته الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب، وندعو لهم بالقوة لتجاوز هذه المحنة.