تفاصيل جريمة حد بني رزين إقليم شفشاون…..

جريدة أرض بلادي-عثمان البلدي-

اهتز مركز حد بني رزين هاد الصباح على وقع جريمة قتل شنيعة راحت ضحيتها طفلة رضيعة مسكينة لم تكمل أربعة أشهر من عمرها ذبحها عمها لي كيعاني من اضطرابات عقلية وإعاقة جسدية على مستوى الأرجل.

هاد السيد لي مريض عقليا وجسديا يبلغ حوالي 33 سنة اعزب كان كيعيش حياة التشرد بمركز بني رزين.

الشقيق الأصغر لهاد المريض متزوج منذ عشر سنوات ويعمل في مجال البناء وساكن فمركز بني رزين، مسكين عشر سنوات ملي تزوج وهو ينتظر أن يرزقه الله بالذرية حتى رزقه الله سبحانه وتعالى بهاد الطفلة قبل أربعة أشهر وفرح بيها هو وزوجته وكانت بمثابة مصباح أرسله الله ليضيئ بيت هاد الزوجين الكريمين الشريفين العفيفين

هاد الشقيق الأصغر يبلغ حوالي 31 سنة مسكين ملي شاف خوه المريض عايش التشرد فالشارع قرر يأويه ويسكنو معه وينقذو من الشارع وفعلا جابو للدار وخصص له غرفة خاصة وبقات زوجته الكريمة تفعل الخير فهداك المريض تلبية لطلب زوجها شقيق المريض ليبقى عايش معهم بشكل عادي.

اليوم فالصباح هديك الزوجة طلعت للسطح تنشر الحوايج وفاش نزلت للدار لقات الباب مغلق من الداخل وبقات دق على داك المريض يفتح الباب وبقات كتغوت مسكينة حتى سمعوها شي جيران وتدخلو وبقاو يتكلمو مع المريض يفتح الباب وقالولو فتح الباب نخرجو الطفلة ، قالهم الطفلة ماتت الله يرحمها، قالولو كيفاش ماتت وهو يهزها فيدو شافوها من النافذة وهي مذبوحة مسكينة من الوريد إلى الوريد، والأم مسكينة فقدت الوعي وطاحت والناس كلهم أصابهم الرعب والهلع من هول ماشافو الطفلة مذبوحة فتم إخبار السلطة المحلية التي حلت بعين المكان مرفوقة بالدرك الملكي ديال الجبهة وتم اقتحام البيت وإلقاء القبض على مرتكب المجزرة وتم نقل جثة الرضيعة على متن سيارة نقل الموتى.

 

للإشارة أن هاد المريض عندو خاه أكبر منه حتى هو مريض عقلي تماما معروف بمركز بني رزين عايش حياة التشرد منذ عشرات السنين………..ولا حول ولا قوة إلا بالله، وعزاؤنا لأم الرضيعة مسكينة عشر سنوات وهي تنتظر أن يرزقها الله عز وجل بالذرية فرُزقت بهذه الطفلة قبل أربعة أشهر واليوم كانت نهايتها على يد عمها المريض……

الدولة بقطاعاتها الحكومية والوزارية تتحمل مسؤولية مخاطر المرضى نفسيين وعقليين لي كيتعتابرو قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة كيقتلو عباد الله يوميا بمختلف ربوع المملكة..

(المصدر:المدون عبد المجيد احراز)