جريدة أرض بلادي – محمد يوشعر
**توفليت أيت حماد** – في بيان مدروس بعناية، أعربت الزعامات المحلية عن قلقها البالغ بشأن ما تعرضت له ممتلكات قبيلة أيت حماد من سطو. يشير البيان إلى أن توفليت أيت حماد، التي تشكل جزءًا من إرث قبيلة أيت حماد التاريخي، موثقة منذ عصور غابرة، ويجب أن يُؤخذ هذا التاريخ في الاعتبار عند معالجة هذه الأزمة.
الزبير، أحد أفراد الجالية المغربية في إيطاليا، عاد مؤخرًا من مغتربه ليجد أن السلب قد طاول ممتلكات أجداده وأبناء قبيلته، مما تركهم في حالة من الحيرة والارتباك. رغم ذلك، يظل الكثيرون متمسكين بالحل السلمي الذي يهدف إلى جمع أبناء القبيلة للمصالحة دون تدخلات خارجية.
في سياق الأزمة، عبر الفاعلون الجمعويون المتواجدون حاليًا عن انشغالهم البالغ بأوضاع قبيلة أيت حماد، وناشدوا بتفعيل دور المنتخبين في جماعة فاصك لضمان شرف قبيلة أيت حماد. إن هذا الموقف يعكس رغبة قوية في إيجاد حل داخلي شامل يحترم التاريخ ويعيد الحقوق إلى أصحابها.
في الختام، تبقى أهمية الوثائق التاريخية والترافع بها كدليل حاسم في حل خيوط هذه الأزمة، لضمان أن تكون الحلول قائمة على أسس تاريخية وواقعية، بعيدًا عن أي محاولات للعبث بالماضي الغني والموثق للقبيلة.