وتمكنت هذه الجامعة من التموقع في الصف 801 عالميا، لأول مرة، إلى جانب جامعتي القاضي عياض بمراكش ومحمد الخامس بالرباط.
وحسب الجامعة، فإن هذا الموقع من أفضل المواقع المتخصصة في تصنيف الجامعات دوليا، نظرا لاعتماده على 13 مؤشرا للجودة تشمل كل مجالات تدخل الجامعة، بحيث يضع بين أيدي الطلبة والباحثين والمسؤولين الجامعيين والهيئات الحكومية، أدوات للمقارنة والحكم على أداء الجامعات.
ويقصي موقع (تايمز هايغر) الجامعات التي أنتجت أقل من ألف مقال مصنف خلال الأربع سنوات الأخيرة، أو التي تنتج أقل من 150 مقالا مصنفا سنويا، كما يقصي الجامعات التي لا تهتم بالتكوين أو التي تركز أكثر من 80 في المائة من أنشطتها في مجال واحد من المجالات التي يشملها التصنيف.
وأبرزت جامعة سيدي محمد بن الله أن النتيجة التي حققتها، بالنظر للشروط التي يعتمدها هذا الموقع، “لم تأت من فراغ ولم تكن وليدة الصدفة، بل كانت ثمرة استراتيجيات بدأت تؤت أكلها، ونتيجة تضافر جهود الأساتذة الباحثين والطاقم المسير على مستوى رئاسة الجامعة، وعلى مستوى المؤسسات.
وذكرت بتصنيفات أخرى تتميز بكونها تبني عملها أساسا على الحضور العلمي للجامعات على شبكة الأنترنت، مشيرة، في هذا الصدد، إلى موقع (ويبومترايسز) “الأول عالميا ضمن هذا التصنيف” الذي جاءت نتائجه التي نشرها في يوليوز 2016 لتؤكد الرتبة المشرفة التي أصبحت تحتلها جامعة سيدي محمد بن عبد الله على المستوى القاري، حيث احتلت الرتبة 80 ضمن قائمة تشمل 1488 مؤسسة جامعية إفريقية.
وأضافت أن موقع (أنفستل) سبق له، بدوره، أن صنف جامعة سيدي محمد بن عبد الله في الرتبة الثالثة من بين الجامعات المغربية على المستوى الوطني.
واعتبرت الجامعة أن ما حققته على مستوى التصنيف العالمي والقاري، بالرغم من جملة إكراهات أبرزها العائق المادي، يعد إنجازا مهما، إذ هو ثمرة مثابرة وجهود جماعية بذلت من لدن المسؤولين والأساتذة والأطر والشركاء، ونتاج رؤية استراتيجية مستمدة من “مشروع تطوير الجامعة في أفق 2017”.