جريدة أرض بلادي – احمد علي المرس-
تمكنت عناصر الجمارك العاملة بمعبر باب مليلية من إحباط تهريب كمية مهمة من مادة “المعسل” إلى التراب الوطني.
وأفاد مصدر مطلع أن عناصر الجمارك العاملة بمنطقة الدخول عند نقطة التفتيش الواردات قامت بحجز 190 كيلوغراما من مادة “المعسل” المهرب كان ينوي أحد الأشخاص إدخالها إلى التراب الوطني، بعدما تجاوزات السيارة نقطة التفتيش الورادت أوقفها رئيس زمرة “المعارجي” وأمر بتفتيشها مرة اخرى.
وأوضح المصدر نفسه أن هذه الكمية من المادة الممنوعة من التداول كانت مدسوسة بعناية داخل هيكل و ابواب السيارة ، المرقمة بإسبانيا ، و الغريب في الامر انها كانت ممتلئة عن اخرها مما يطرح اكثر من علامة استفهام ، الم ينتبه عناصر الجمارك المكلفة بتفتيش إلى ثقل الابواب بالوزن زائد ؟ ولماذا لم يستعمل جهاز السكانير اليدوي مثلا ، والغريب في أمر ان المهرب معروف بتجارته لمادة المعسل في مليلية وخارجها ، ربما الأمر يتعلق بنزاهة رئيس الزمرة فقط دون غيره من العاملين بالمعبر حيث تعتبر هذه العملية الثالثة من نوعها التي يقوم بها رئيس زمرة شخصيا “المعارجي” هنا تطرح العديد من الاسئلة من المستفيد…و من يتوسط لهؤلاء المهربين لدى عناصر الجمارك المشرفة على التفتيش و ما صفته بالمعبر الحدودي…؟
و أوضح نفس المصدر الى أن سائق العربة ينحدر من بني بويافرور الناظور يبلغ من العمر 44عاما ، قد أحيل على عناصر الأمن الوطني لاستكمال التحقيق في هذه القضية.
يشار إلى أن الأمر يتعلق بثالت أكبر كمية من مادة “المعسل” تم حجزها بمعبر باب مليلية خلال شهرين ، بعد تغيرات الاخيرة التي أقدمت عليها الادراة الجهوية لعناصر الجمارك ، للاشارة تم حجز 240 كلغ كانت مدسوسة في عجلات سيارة و بنفس الطريقة و لنفس الشبكة التهريب و قد تم توقفها من طرف رئيس زمرة كذلك، هنا تطرح العديد من الاسئلة؟؟